أكد النائب طوني فرنجيه انه “من غير الممكن اخراج البلاد من أزماتها المتلاحقة إلا عبر المضيّ سريعاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعيد الانتظام الى الحياة الدستورية والهيبة إلى الأجهزة الأمنية فيشعر المواطن بالثقة والأمان.
والرئيس الذي نريده لا بد من أن يتمتع بالقدرة على مواجهة التحديات السياسية العميقة ومقاربة الملفات الشائكة وادارة العلاقة بين مختلف المكوّنات اللبنانية”.
واضاف “الرئيس الذي ندعو إلى إنتخابه لا بد من أن يكون شخصية سياسية قادرة على مقاربة ومعالجة واحد من أهم المخاطر التي تواجه الهوية اللبنانية والمتمثل في ملف النزوح السوريّ.
وبناء على ذلك كله، نتمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ونؤكد أننا مستمرون في معركتنا حتى النهاية دون أي إستسلام، فالبلاد تحتاج إلى قائد يرعى الحوار ويُطلق عجلة الإصلاحات الإقتصادية، لا إلى موظف من الفئة الأولى يحاول البعض من خلال طرحه، عرقلة بداية مسار الحلول في لبنان التي ستؤثر مباشرة على حياة المواطن”.
وعن الطروحات الأخيرة التي أطلقها التيار الوطنيّ الحرّ أكد فرنجيه ان مبدأ اللامركزية الادارية تحت سقف إتفاق الطائف بالإضافة إلى موضوع الصندوق الإئتماني سنتعامل معهما بإيجابية مطلقة، إذ أننا كتيار مرده صوّتنا على مختلف القوانين الإصلاحية التي طُرحت في مجلس النواب”.
وأردف “سنتعاون إيجابا مع كل هذه الملفات آملين أن تكون النوايا حسنة ما نعوّل عليه لإعادة إطلاق العجلتين الإقتصادية والسياسية” فرنجيه وفي خلال لقاء مع محامي “تيار المرده” المنتمين إلى نقابة المحامين في طرابلس، بحضور نقيبة المحامين في طرابلس ماري تريز القوال، مسؤول مكتب محامي المرده جميل جبور، مرشح تيار المرده لعضوية مجلس نقابة محامي طرابلس إبراهيم حرفوش والمرشح على مركز نقيب محامي طرابلس سامي حسن، إعتبر أن “مُختلف الأحداث الأمنية المؤسفة والمؤلمة التي تشهدها البلاد ومن ضمنها حادثة الكحالة هي مُدانة بالنسبة لنا والمُدان أيضا هو بعض الأصوات التي لا تتعب من طرح شعاراتها وخطاباتها الرنانة عند وقوع كل حدث دقيق وحساس يحتاح إلى حكمة في التعاطي معه ومعالجته”.
وأضاف ” نجدد دعوتنا للقضاء إلى أن يتخذ مختلف الإجراءات اللازمة في حادثة الكحالة وفي غيرها من الحوادث الأمنية التي شهدتها البلاد وذلك صوناً للحقيقة وإغلاقاً للباب أمام كل من يهوى الإستثمار وتحويل هذه القضايا عن مسارها الصحيح.
وحول إنتخابات نقابة المحامين في طرابلس أكد فرنجيه أن تجربة المرده الأخيرة في النقابة كانت ناجحة ومثمرة في ظل حضور النقيبة القوال التي نعتبرها الحصان الرابح والشخصية المتفانية التي أدت مهمتها على أكمل وجه.
وفي مسار الإنتخابات النقابية المُقبلة ما يهمنا هو النهج اللبناني المبني على توحيد الصفوف أكان مع “تيّار المستقبل”،”تيّار الكرامة”، “تيّار العزم”، النائب جهاد الصمد وسائر الشخصيات السياسية المستقلة في الشمال، وذلك من أجل الحفاظ على العمل النقابي وتطويره خدمة للمحامين والحياة القانونية في لبنان.
Related Posts