رفضت السلطات في البيرو إجراء عملية إجهاض، لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما، بعد أن حملت نتيجة اغتصابها من قبل زوج والدتها وفقا لموقع “ديلي ميل”.
وكشفت التقارير أن الضحية كانت قد تتعرض لاعتداء جنسي بشكل دوري على مدى 5 سنوات، وأن “الفتاة حامل في أسبوعها الـ13، وتم نقلها برفقة إخوتها الثلاث، بينهم رضيع عمره 4 أشهر، إلى مأوى في مدينة إكيتوس حرصا على سلامتهم”.
ورفضًا لطلب حبسه احتياطياً، اطلقت السلطات سراح المغتصب بعد فترة وجيزة من احتجازه.
وكشفت والدة الضحية في مقابلة لتلفزيون Epicentro، أنها “كانت على دراية بالجريمة المرتكبة بحق طفلتها وكانت عاجزة عن انقاذها، بسبب خوفها من تهديدات زوجها المتكررة بإنهاء حياتها في حال إفشاء الموضوع”.
وأضافت الأم ان “السلطة المحلية في البيرو، لم تقدم أي معلومة عن إمكانية وصول الطفلة إلى الإجهاض الآمن على الرغم من تقديم طلب لإنهاء الحمل”.
وأشارت الام الى أنها “تريد التخلص من الطفل”، لكن مجلس إدارة مستشفى لوريتو الإقليمي قرر المضي قدما بحمل الضحية وفقاً لرغبتها.
ومن جهتها، تسعى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل لضغط على البيرو لإلغاء تجريم عمليات الاجهاض في حالات حمل أطفال وتوفير الحماية لضحايا الاعتداء الجنسي.
الجدير بالذكر ان القانون في البيرو يجّرم عمليات الإجهاض الّا في حالات استثنائية مثل تعرض حياة الام للخطر بسبب الجنين.
Related Posts