صدر عن رئيس بلدية الحدت، بيان جاء فيه: “بين الحياة والموت، نايا حنّا طفلة بعمر 7 سنوات فريسة جديدة للرصاص المجرم الذي يطلقه المبتهجون الغرائزيون تارةً في أفراحهم وتارةً مع إعلان نتائج الإمتحانات الرسمية”.
وكشف البيان أنّه، “ظهر يوم أمس وفي ملعب مدرسة القلبين الأقدسين- الحدت، وفيما كانت نايا تمضي نهاراً آخر مع رفاقها في Colonie صيفي، إختارتها رصاصة المبتهج القاتل المجرَّد من كل صفات الإنسان”.
وشدّد على أنّ، “دماء نايا وحيدة والدتها (كارول خطّار) ووالدها (جان حنّا) لن يعوضها وخز ووجع ضمير مفقودٌ في الأصل من أساسه، ولن تشفها عدالة وإن تحققت فهي لن تبلسم ألماً وضرراً لا يحصى ولا يقاس”.
واعتبر أنّ، “دماء نايا أيضاً برسم الأجهزة الأمنية والقضاء ورجال الدين والأحزاب وصناع الرأي والإعلام، وهي تصرخ في وجههم جميعاً: أن إفعلوا شيئاً.. تحملوا مسؤوليتكم الإنسانية والأخلاقية لوقف هذه المأساة التي تتكرر وتتكرر في غير منطقة وغير مناسبة”.
وختم البيان، “إننا إذ نقف الى جانب والدة ووالد نايا في محنتهم القاسية والمرّة، نسأل العناية الإلهية الرأفة بطفولتها ونضرع إليها ملتمسين لها نعمة الشفاء والتعافي”.
Related Posts