حمّلت ″عصبة الأنصار″ الإسلامية، ″مسؤولية التفلت في مخيم عين الحلوة للقيادة الفلسطينية مجتمعةً، التي كانت على علم بكل التجاوزات، وقد سعينا على مدى العشرين عاماً الماضية على تثبيت أمن وإستقرار المخيم بالتعاون مع الجميع″.
وقالت في بيان: ″فوجئنا امس الاربعاء بهجوم عنيف على مراكزنا ومساجدنا في حي الطوارئ وفي حي الصفصاف، من قبل عناصر متفلتة من حركة فتح في منطقة البركسات، رغم التزامنا بعدم الرد وتصريحها دائماً بعدم الدخول في الإشتباكات العبثية″.
وطالبت العصبة ″القيادة الفلسطينية برفع الغطاء ومحاسبة العناصر المتفلتة، والتي تخرق قرار الإجماع الفلسطيني والأمن اللبناني″.
وطالبت قيادة الجيش ″القيام بالضغط اللازم على أي جهة تساهم في الإخلال بالأمن، وتضع الحد لشلال الدم القائم والتدمير للمخيم والتهجير لأهله″.
وعبّرت العصبة عن ″الخبية والخجل من واقع المخيم بالتزامن مع بطولات أهل جنين وصمود أهل القدس، ومناشدات أهل غزة والقدس ونابلس، الذين قدموا دروساً للأمة بالعزة والصمود″.
Related Posts