قال متحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية إن أول رحلة إجلاء فرنسي من النيجر غادرت العاصمة نيامي.
تعمل فرنسا على إجلاء رعاياها الفرنسيين، وكذلك المقيمين من الدول الأوروبية الأخرى، على خلفية انقلاب عسكري في النيجر.
وقالت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إن 262 شخصًا، بينهم 12 طفلاً، كانوا على متن أول رحلة إجلاء فرنسية قادمة من النيجر.
كما غرد وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، مؤكدًا وجود مواطنين فرنسيين وأوروبيين على متن الرحلة.
كانت وزارة الخارجية الفرنسية قالت في بيان إن فرنسا ستبدأ يوم الثلاثاء في إجلاء مواطنيها الفرنسيين والأوروبيين من النيجر، بسبب “الوضع في نيامي، والعنف ضد سفارتنا أول من أمس، وإغلاق المجال الجوي (للنيجر)، مما يترك مواطنينا دون إمكانية مغادرة البلاد بطرقهم الخاصة”.
في وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عودة رئيس النيجر محمد بازوم بعد اتصالات عدة مع الزعيم المخلوع، بحسب بيان قصر الإليزيه.
وشدد البيان على أن “فرنسا تدين بشدة الانقلاب العسكري غير الشرعي وتدعو إلى استعادة النظام الدستوري والرئيس بازوم”.
Related Posts