التقى رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وتطرّق إلى اشتباكات مخيّم عين الحلوة، وقال “لطالما حذّرنا من المشاكل في مخيم عين الحلوة، وهناك موافقة من السلطة الفلسطينية لإخلاء المخيمات من السلاح لكن توازن الرعب مستمر داخلها، وكل اللبنانيين يدفعون ثمن المشاكل الفلسطينية، والموسم السياحي يتأذّى من المعارك الحاصلة”.
وتابع: “لا يجب أن تتواجد أي قطعة سلاح خارج الشرعية اللبنانية، ونحن مع تجريد المخيمات من السلاح بشكل كامل ومع أن تَفرُض الدولة الأمن داخلها وهذا يتطلب قراراً جريئاً”.
ثم اعتبر الجميّل أن “البلد متروك دون قبطان ودون قيادة، وبعض النواب يرفضون القيام بواجباتهم وانتخاب رئيس يكون شريكاً بتعيين حاكم جديد للمصرف المركزي”، لافتاً إلى أن “كل الحلول مؤجّلة لأيلول لأن “الشباب في فرصة”، وفي هذا الوقت سنرى البلد ينهار أكثر”.
ورأى أن “ثمّة من يريد ترك لبنان رهينة وساحة مفتوحة لجميع أنواع الصراعات والتدخلات ومستباحاً من دون دولة وإصلاحات، ويريد أن يدمر ما تبقى من مؤسسات للسيطرة على البلد وهذا الفريق هو “#حزب الله” الذي أخذ لبنان رهينة”.
وحمّل الجميّل حزب الله “مسؤولية كل ما يحصل اقتصادياً وأمنياً، لأنه يمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية ويمنع قيام دولة تعالج المشاكل وتجد الحلول”.
وأشار إلى أن “المسؤولية تقع على الرئيس نبيه بري الذي لا يدعو إلى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، كما تقع أيضاً على النواب الذين يطيّرون النصاب ويحاولون فرض إرادة “حزب الله” على جميع اللبنانيين”.
وفي ختام حديثه، قال إن “قلبنا مع صيدا، ونتوجه إلى الجيش وقيادته بالتحية على الوضع الصعب الموجود فيه، لأن أول من يعاني هو الجيش الذي ليس لديه من يعطيه التوجيهات للتحرك، فهو من دون قيادة سياسية تدلّه على ما يفعل. الحل يكمن بانتخاب رئيس في أسرع وقت”.
Related Posts