تستمر موجة الرفض لمشروع النفايات في منطقة اقليم الخروب، وللغاية دعت بلدية ضهر المغارة، الحكومة ووزارتي الداخلية والبلديات والبيئة والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الى “التحرك السريع لوقف مشروع التهجير الجديد الذي يهدد بلدتهم بفعل مشروع إقامة مطمر ومكب للنفايات في خراج البلدة، يحولها الى منطقة صناعية ضمن قطر 1000 من موقع النفايات”.
وقال رئيس البلدية طلعت داغر في بيان: “لن نقبل بأن تصبح بلدتنا الطبيعية والجميلة والهادئة مكبا أو مطمرا للنفايات، أو مدينة صناعية وممرا لشاحنات النفايات، وسنقف بوجه المشروع مع الأهالي، الذين يعتبرونه مشروعا تهجيريا جديدا لهم من أرض الأهل والأجداد، ونحذر من تداعياته الخطيرة في حال الاستمرار في تنفيذه على أرض الواقع”.
من جهته قال رئيس بلدية بعاصير – حارة بعاصير أمين رامز القعقور: “لن يقبل بإقامة مكب او مطمر للنفايات، في نطاق المنطقة. الموقع المقترح من مجلس الوزراء في خراج البلدة، هي منطقة سكنية وتحيط بها الأبنية من كل حدب وصوب، والأهالي يعلنون رفضهم الكامل لهذا المشروع المميت لهم والمهدد لسلامتهم وسلامة عائلاتهم وأطفالهم، وسيواجهونه بكل الوسائل المتاحة، وندعو الحكومة ووزارتي البيئة والداخلية، الى التعامل مع ابناء هذه المنطقة بكل جدية، ومكافأتهم لكونهم خزان الدولة، والعمل على التفتيش عن مواقع للنفايات بعيد من الأهالي ومنطقة اقليم الخروب، التي لن تقبل بأن تتحمل ملوثات جديدة تأتينا من هنا وهناك، وان تتحول الى مقبرة مفتوحة لأبناء المنطقة”.
Related Posts
