دعا عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب علي فياض، إلى أن “لا يخطأن أحد في قراءة موقف “حزب الله” وحلفائه من الاستحقاق الرّئاسي، لا سيّما أنّنا لا ننطلق من حسابات تسعى إلى القهر أو الفرض أو التغلّب أو إحداث اختلالات على المستوى الدّاخلي، بل ننطلق من رغبة في إطلاق مسار في الانفراج على المستويَين السّياسي والاقتصادي؛ وإنتاج الاستقرار على المستوى الدّاخلي”.
وأشار، خلال إحياء “حزب الله” وحركة “أمل” مراسم يوم العاشر من محرم، في بلدة الخيام، بمسيرة جماهيريّة حاشدة، إلى أنّ “موقفنا من الاستحقاق الرّئاسي يندرج في إطار رؤية أعمّ، تسعى إلى معالجة التّعقيدات والمشاكل الّتي يمرّ بها هذا البلد على مختلف الملفات العالقة، بما فيها ترميم علاقات لبنان العربيّة والإسلاميّة”.
ولفت فيّاض إلى أنّ “منطق الشّراكة الّذي يفرض علينا أن نأخذ بالاعتبار مقتضيات طمأنة المكوّنات الأخرى، ليس طريقًا أحادي الاتجاه، ولهذا فالشّراكة تفرض أيضًا على المكوّنات الأخرى أن يأخذوا بالاعتبار حجم “حزب الله” ودوره وإسهاماته وإنجازاته وتأثيره”، مركّزًا على أنّ “كلّ تجاوز لهذه المعطيات الواقعيّة، إنّما هو إمعان في حالة الاستعصاء الّتي تقفل الدّرب أمام معالجة الاستحقاق الرئاسي وإنجازه في أسرع وقت”.
وأكّد أنّ “موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، إنّما هو تعبير عن الأخوّة، وعن الانتماء للأمّة الواحدة، وتعبير عن موقف إنساني راسخ، فضلًا عن كونه التزامًا عروبيًّا ودينيًّا وإسلاميًّا ووطنيًّا”.
Related Posts