في مبادرة لإدارة جريدة ″سفير الشمال″ اللبنانية بالتعاون مع مكتبها في سيدني أوستراليا تنشر يومياً قصيدة لأحد شعراء الإغتراب في أوستراليا، وذلك للمساهمة في نشرها لقرأئها المنتشرين حول العالم..
يا دار جدّي
يـــا عيــد عيــد الفــرح بـــــدّي غنّـــي لستّـي بــعيدها مـــوّال
كلّ الحــكي مــع حـبّ ومْــوَدّي بيبقى بصدري كتير ما بينقال
مـن يـوم ستّـي تـزوّجـت جــدّي إيــدن سوا
ع َهـزّة الـغربـــال
بس يـتعـبـوا يـقـلّا تـعـي حَـــدِّي
إن الله عطاني بجيبلِك خلخـــال
يغنّــي عتــابــا تنــاولــو الــرّدّي صـوتا حنــون يفجّــركْ يا بال
تــا يــرتكــي تعطيــه المــخــدّي يحكوا غزل ويخجّلوا العرزال
و يصـبح جَبـيـنُـو أحمـر مْنَــدِّي
يقــلّا أنـا بساح الوغــى خيّــال
مـا بظـنّ فـي حـدا متلـي وقــدّي تـقلّو اتركنــي وتلفحــو بالشّال
يــقــلّا بحـــبّك قــد مـــا تــعــدّي تراب الأرض مع بيدها ورمال
وتجاوبو بحـبّك يا ورد يا منــدّي
قــدّ النّسايــم هالتجي من شمال
خدلك شي بَوْسِي خطَي من خدّي ويقوم متــل الصّــايبو زلــزال
يـبـوسا ع خـدّا الأحمـر الـورديّ ويـشمّ سالـف فــاح منّـو الهـال
يقــلّا اللّيلــة فــي لــعــب شــدّي وبشرط مــافــي عشا ولا مال
شرطــي معِك نقعـد بهــالسّــدّي نسكّـر علينا الباب, نقفل غال
تضحـــك وترفــع إيديها للسّمــا انشالله تكون بحال أحسن حال
رح إغــلبَــك لَ حَتّــى تــسلّمـــا وتكيــل حــظّ بـغير هالمكيــال
وتجمــــع غلّتـــــا و تــلملمــــــا
غابت شمسها وما بقيـلا خيـال
صبّـة قمحنا جاهــزة يلّا اختمـا
ختم القمح مـوروث من أجيـال
وتــجــرّ بــقرتــهــا وتــكـلّمــــا
بــدّي ياعطـره من اللّبن مكيال
وأعمــال ستّــي فيهــا تنظّمــــا وجـدّي معـا ما بيطلبوا عمّـــال
ويا قنطــرة هــالدّار ما أعظمـا
طول وعرض بتمرّق الجَمَّـــال
يــا دار جــدّي دار هــالفــلّاح
فيها المــحبّه أكبــر مـن جبــال
والـــخير فيهــا بالزّوايـــا ساح
بكلّ قرنه معمّرين نــــــــوال
من هَون بتسمع للدّيوك صياح وهونيك تسمع للخيول صهال
فــوق السّطح هِرّ ووَفِي نبّــاح جوقة موسيقا مجوز وطبّـــال
في حي جدّي ملاصقات الدّور
لا بيعرفوا ساعي ولا مرسـال
عــم يــلتقوا عَ حمــوة التّنّــور
عَ الطّين ع َرجاد القمح عَ صوال
محبّه وتآلـف عالمن مسحـــور
جــود و كـرم و مواسمن شلّال
وسيف الضّغينه والحقد مكسور
و رغيفهن مــقسوم ألــف هلال
وليل الشّتي ليل السّهر مشهور
في بيت جدّي مجمّعين رجــــال
خـمرن معتّق بإيدهن معصور
كانون بنّ و هيل بقلـــــب دلال
وسراج زيت يكرّمُن بالنّــــور
يرسم صور من أجمل الأعمال
أحلا القصايد من دهر ودهور متوارثي عَ لسان هالزّجّــــــال
ما في حدا يرجع بقلبو شرور والخير عايم والمحبّه قبــــــال
ودمّ البخل بيناتهن مــــــهـدور خلقوا سوا وضلّوا عَ هالمنوال
ويصيح جدّي وبالورق مغرور
خلصت السّهرة وصار عنّا مْجَال
منعود نرجع يا صبايا الحـــور
هاتي الورق والحرب فيها سْجَال
وإرجع لحالي مكيّف ومسرور
مــن بيت ستّــي لْبيْتنــا جــــوّال
يا صوت جدّي معصّب ومَوْتور
وستّي تقلّو عقــال حـــاج عقــال
Related Posts