اختتمت وزارة الشباب والرياضة ومنظّمة “اليونيسف” في لبنان، أعمال المُلتقى العربي للتّمكين الاقتصادي والاجتماعي، الّذي نظّمته الوزارة بالتّعاون مع المنظّمة، في باكورة أنشطة “بيروت عاصمة الشباب العربي 2023”.
شارك في المُلتقى الشّبابي العربي 60 شابة وشاب يمثّلون 16 دولة عربيّة، هي لبنان وسوريا وفلسطين والأردن والعراق واليمن وقطر وسلطنة عُمان والكويت والمغرب والجزائر وتونس ومصر وجيبوتي والسودان والصومال.
وشهد الملتقى في يومه الثّاني ندوات عدّة، ومداخلة لوزير الشّباب والرّياضة العراقي أحمد المبرقع، حول التّطوّر الرّقمي “وزارة الشّباب والرّياضة العراقيّة نموذجًا”.
امتدّت أعمال المُلتقى يومين، وتوزّعت على جلسات عدّة، وجاءت أبرز مُخرجاتها الّتي تمّ رفعها إلى الجهات المُختصّة في جامعة الدول العربية، على الشّكل الآتي:
– وضع سياسات شاملة داعمة لتوظيف الشّباب من أجل الحصول على فرص عمل لائقة.
– تحسين نظام التّعليم وإضافة تطبيق عملي عليه، من أجل تمكين الشّباب من الحصول على المهارات اللّازمة في العمل.
– الشّراكة بين الحكومات والدّول المانحة وأصحاب العمل والعمّال ضرورة لتحسين مستوى العمالة.
– توفير بيئات وسياسات عمل مناسبة تدعم مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدماجهم في القطاعات المتنوّعة أي تبنّي ممارسات توظيف عادلة.
– مساعدة الشّباب في الوصول إلى فرص عمل عن طريق العمل “أونلاين”، عبر ربطهم بالمجالات المتاحة.
– خلق فرص للشّباب عبر تحديد أهمّ المهارات وكيفيّة استغلالها للعمل المناسب لسوق العمل.
– إنشاء منصّة تجمع الجامعات والطلّاب بسوق العمل ومتطلّباته.
– استغلال الأزمات وتحويلها إلى فرص إيجابيّة، وإيجاد الحلول لتخفيف العبء على الشّباب والمساعدة بالدّعم والتّشجيع على ريادة الأعمال.
– دعم وتثبيت وتنمية الاقتصاد والتّخفيف من الهجرة والحفاظ على الشّباب والطّاقات.
– ربط المشاريع مع القطاعات الحرفيّة والصّناعيّة والزّراعيّة، لزيادة التعلّق بالأرض والانتماء وخلق فئة شبابيّة وطنيّة طموحة.
– أهميّة إتاحة فرص مجتمعية تطوّعيّة لصقل المهارات الشّخصيّة الخاصّة بالشّباب، لإثبات قدراتهم وتسهيل وصولهم لعمليّة صنع القرار.
– ضمان المساواة وتكافؤ الفرص في عمليّات البحث عن فرص العمل والوصول إليها.
Related Posts