أعرب نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش، خلال الاعتصام الذي نظمه الحزب أمام مجمع السيدة زينب (ع) في حارة حريك، عن استنكاره “لسماح السلطات السويدية بتدنيس القرآن”.
واعتبر دعموش، أن “تكرار السماح من قبل حكومة السويد بالاعتداء على القرآن هو عمل عدائي واستفزازي يضرب بعرض الحائط مشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم ولا يمكن السكوت عليه، وهو يعكس مستوى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه الغرب الذي يشجع على أعمال عدائية من هذا النوع من خلال ادراجه لهذه الجرائم في سياق الحريات العامة وحرية الفكر والتعبير”.
ورأى أن “الحكومة السويدية التي تسمح بجرائم من هذا النوع يجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة وتدفع ثمن هذه الاستفزازات المشينة والمتكررة.
“ وطالب الدول والحكومات العربية والإسلامية الى “عدم الاكتفاء بالتنديد وبيانات الاستنكار لهذه الإساءة الكبيرة بل المبادرة الى سحب سفرائها من السويد، وطرد سفراء السويد من بلدانها وإذا عادوا إلى الإساءة مجددًا يجب أن تكون الخطوة اللاحقة هي قطع العلاقات الديبلوماسية مع السويد، فإن قطع العلاقات مع السويد وأمثالها هو الذي يجعل هؤلاء يخافون ويتراجعون”.
وشدد على أنه “يجب العمل الجاد من قبل الشعوب والحكومات العربية والإسلامية على تكوين رأي عام عالمي يحول دون حصول مثل هذه الانتهاكات الخطيرة مجددًا واستصدار قانون دولي يجرم الإساءة لمقدسات المسلمين ورموزهم وقرآنهم، وهو أحد وسائل المواجهة المطلوبة اليوم من الجميع” وطالب الدولة اللبنانية أن “تتحمل مسؤولياتها وأن لا تكتفي ببيان الإدانة وتبادر إلى طرد السفيرة السويدية في لبنان وسحب السفير اللبناني في السويد”، معتبرًا أن “البيانات اللفظية لا تؤثر في شيء والاكتفاء بها هو هروب من المسؤولية وخيانة للمقدسات”.
Related Posts