استهدف الجيش الإسرائيلي عدداً من الصحافيين برفقة عضو كتلة “التنمية والتحرير” قاسم هاشم بقنبلة مسيّلة للدموع، أصابت مكان تجمّعهم عند آخر نقطة حدودية مقابل مزارع شبعا.
واستقدم الجيش الإسرائيلي دبابة ميركافا وآلية عسكرية إلى محيط تجمّع الصحافيين، واتّخذ عناصره وضعيات قتالية، قبل أن تستنفر عناصر قوات “اليونيفيل”.
النائب هاشم علّق على ما جرى قائلاً: “من حقّنا أن نصل إلى أيّ بقعة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وما نتعرّض له أمر طبيعيّ، فهذه الطبيعة العدوانية للعدو الإسرائيلي”.
من جهته وجّه نائب “اللقاء الديمقراطي” هادي بوالحسن على حسابه عبر “تويتر”، “تحية للزميل قاسم هاشم وللفريق الإعلامي في مواجهة غطرسة العدو”!
فيما اتصل عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله بهاشم مطمئنا عنه وعن الفريق الاعلامي المرافق له، مستوضحا مجريات الامور، مستنكرا “الأعتداء الاسرائيلي المحتل على الوقفة الاستنكارية ضد الاحتلال الاسرائيلي”. وأعلن عبد الله التضامن مع “اهلنا في منطقة جنوب لبنان العزيزة على قلوب جميع اللبنانيين”.
Related Posts
