أشار عضو كتلة “نوّاب الكتائب” النّائب نديم الجميل، إلى ورشة عمل إداريّة كبيرة في بيروت “الّتي يهمّنا أن تكون موجودة على السّاحة السّياسيّة، الإداريّة، الاجتماعيّة، الرّياضيّة والثّقافيّة، فهناك أمور كثيرة يجب القيام بها من ترابط مع الهيئات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والمحليّة ومع الهيئات النّاخبة”.
ولفت، خلال لقاء موسّع معه، من تنظيم منطقة الأشرفية الكتائبيّة، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، إلى “أنّنا وضعنا ثلاثة أهداف لعملنا هي:
-إعادة التواصل مع كل الكتائبيين، التواصل مع الطلاب والشباب في بيروت، اعادة إطلاق فرقة جديدة” لكشافة العنفوان”، ستكون من أهم الفرق في بيروت، واعادة الربط بين حزب الكتائب وكل الجهات والهيئات الرسمية وغير الرسمية الفاعلة في بيروت.
وعدّد الجميل “المشاريع التي انشأها في بيروت ومنها: -أشرفية 2020 التي تقوم بأعمال الحراسة الليلية ووضعنا برنامج” عيون الأشرفية”، وهذا البرنامج تم من خلال جمعية أشرفية 2020، وكانت تجربة جد نافعة.
-اطلقنا برنامج مساعدة صحية وهو برنامج تأمين بأسعار مخفضة لتأمين التغطية الصحية للمواطنين وتمكينهم من الدخول إلى المستشفيات”.
وأكّد أنّ “الوضع الذي يمر به لبنان دقيق جدا، والمشكلة السياسية كبيرة وتستوجب اليقظة والانتباه والوعي الكبير”، مركّزًا على “أنّنا سنصل الى فراغات عديدة، لدينا فراغ في رئاسة الجمهورية، وقريبا سيكون هناك فراغ في حاكمية مصرف لبنان، وفي نهاية السنة يمكن ان نصل الى فراغ أيضا في قيادة الجيش.
هناك من يحاول تدمير الدولة في لبنان، وهذا امر خطير جدا، ولا يمكننا أن نبقى مكتوفي الايدي تجاه هذا المنطق”.
كما شدّد على “أنّنا نرفض منطق وضع المسدس في راسنا والتهويل والتهديد الذي يمارَس علينا، فلا يمكن ان نقبل بعد الآن ان يقول لنا أحدهم: “ستنتخبون الرئيس الذي أريد والذي يحمي سلاحي ومقاومتي أو لا للبنان”.
وتجاه هذا الأمر سنصل الى مرحلة ونقول فيها: “كفى، لهون وبس”.
وأكّد الجميّل “أنّنا يجب أن نبث في نفوسنا الإيمان بالقضية، والأمل بأن لبنان لنا وعندها يمكننا أن نهدم كل الجدران التي تواجهنا”، مبيّنًا أنّ “وضوح الرؤية والموقف السياسي في حزب الكتائب يتفوق على بقية الاحزاب الأخرى”.
واعتبر ان “المشكل في لبنان اليوم هو حول الهوية وتغيير هذه الهوية.
ومشروع “حزب الله” و8 آذار هو تغيير ثقافة وحضارة لبنان، ولا احد الآن لديه اليقظة أو الرغبة لمواجهة هذا المشروع، الذي لا يتم الا باعادة تفعيل دورنا الحضاري، الثقافي الاقتصادي والاجتماعي.
لافتا الى انه يجب التخلص من الخمول الذي نراه في مجتمعنا”.
وتطرق لقرار الاتحاد الأوروبي الذي صدر اخيرا، قائلا:” إن التزوير الذي يقوم به “حزب الله” واعلامه غطى على 13 بنداً تبنى فيها الاتحاد الاوروبي كل المواقف الوطنية والسيادية التي اتخذها حزب “الكتائب” وكل الأفرقاء السياديين في البلد منذ العام 2004 ولغاية اليوم، من القرار 1701، الى سلاح “حزب الله” الذي يعطل الحياة السياسية في لبنان، الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعطل انتخاب رئيس؛ والى الطقم السياسي الذي يعطل الحياة السياسية”.
وطالب بـ”التنبه لما يحصل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أنه “يمكن ان يكون نوعا من التمويه لما يحصل في البلد”، ولافتا إلى أنه “في حال شعر “حزب الله” بأن الوضع ليس لمصلحته في الداخل اللبناني، فمن الممكن أن يعمل على تفجير أمني في الداخل أو على الحدود”.
Related Posts