نبّه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى الى “مخاطر استمرار سياسة انهيار الوطن وافراغ مراكزه الاساسية ومؤسساته لا سيما الضامنة للاستقرار والأمان”، داعياً “المعنيّين لتحمّل مسؤولياتهم التي يحتّمها عليهم الدستور وعدم الانكفاء عن القيام بالخطوات المطلوبة، لتفادي ما يهدّد ركائز البلد وبقائه وحفظ مصلحته العليا”.
ورأى الشيخ أبي المنى أمام زوّاره، “ان الواقع الحاصل في حاكمية مصرف لبنان والمجلس العسكري ولاحقاً غيرهما وشلّ المؤسسات الواحدة تلوَ الأخرى لا يبشّر بالخير وينذر بعواقب وخيمة ينبغي تقدير نتائجها السلبية على الدولة والوطن، الأمر الذي يحتّم على المسؤولين وفي مقدمتهم حكومة تصريف الاعمال رئيساً وأعضاء وجوب المعالجة السريعة واتخاذ اجراءات تعيين أشخاص بدلاء لموقعي حاكم مصرف لبنان ورئيس الأركان وباقي أعضاء المجلس كما حصل في مرحلة سابقة بحسب الدستور والميثاقية والأعراف”.
أضاف: “ان الدور المنوط بمؤسسة الجيش هو حماية الوطن والسهر على أمن المواطنين وتوفير الاستقرار العام، وقد أثبتت في عملها الوطني المشهود خصوصاً في المرحلة الأخيرة تحمّلها المسؤوليات الجسام بحكمة ووعي، نأت من خلالهما بالبلد عن الدخول في آتون الفتن المذهبية في أكثر من مكان وزمان.
وهذا الدور مطلوب بإلحاح اليوم وأكثر من أي وقت مضى وقبل إحالة قائد الجيش على التقاعد حيث المخوّل الوحيد الذي ينوب عنه بحسب الدستور هو رئيس أركان أصيل، مما يتوجّب تعيينه سريعاً، ضماناً لاستمرار المؤسسة في عملها المعهود”.
لقاءات واستقبل شيخ العقل في دار الطائفة في بيروت اليوم رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور سالم يكن برفقة وفد من المسؤولين والأساتذة، بحضور الدكتور صالح زهر الدين وجرى البحث بعدد من القضايا التربوية المتصلة بالجامعة.
كما استقبل رئيس تجمّع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل ووفدا ضمّ: بشير زيتوني، المغترب حسن زيتوني والإعلامي عارف مغامس، ووجّه الوفد لابي المنى دعوة لزيارة البقاع والاطلاع على مصانعها، كما قدّم أبو فيصل خلال اللقاء كتابه “الجزء الثالث والرابع – عن لبنان لماذا أكتب”.
وعقد اجتماعا مع لجنة الأوقاف في المجلس المذهبي، بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة والأعضاء.
Related Posts