أعلن رئيس مجلس إدارة ومدير عام مصلحة الابحاث العلمية الزراعية ميشال افرام، أن موسم الحرائق بدأ باكراً من تاريخ ٦/١٥ في حين كان يبدأ سابقاً في أواخر تموز”.
وكشف أفرام، أن أسباب الحرائق تعود الى الأمطار الربيعية التي أدت الى نمو كثيف للأعشاب التي تعتبر وقوداً للنار، عدم إهتمام المواطنين بنظافه البرية والطرقات وقيامهم برمي النفايات وأعقاب السجائر وقناني الزجاج، ويعمد البعض الى حرق الأعشاب إعتقاداً منهم أن ذلك سيبعد الأفاعي والعقارب وهذا ليس صحيحاً تماماً”.
ولفت الى أن “هبوب رياح شمالية غربية تشتد بعد الظهر وتؤدي الى إنتشار سريع لأي حريق صغير، كما أن نقص الإمدادات والمعدات لكل الأجهزة المعنية لتقوم بحملات الوقاية من الحرائق وحتى إطفاء الحرائق، وحرق النفايات بما يتسبب بإنتقال الحريق الى الاحراج”.
كذلك تطرق أفرام، الى سوء مراعاة قوانين البيئة والحفاظ عليها عند التنزه بها أو القيام بالتخييم، معتبراً أنه “طالما لم يعتقل أي متسبب بالحرائق ويعلن عن إسمه ويعاقب فستبقى الأمور سيئة وستزداد الحرائق الأسبوع المقبل مع إرتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز ٣٥ درجة وقد تمتد الى شهر تشرين الأول وذلك حسب بدء موسم الأمطار.
Related Posts