أصدرت الرابطة الدرزية الاسترالية في سيدني بيانا جاء فيه: بسبب الإحداث الآخيرة العنصرية البغيضة التي يتعرض لها اخواننا الموحدون في الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان ، من ارهاب الدولة المنظم بحقهم وبحق الشعب الفلسطينى الأعزل حيث تُمارس سياسة الحصار والعقاب الجماعي وتفرض اجراءاتها العدوانية وتحارب كل فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل عاملة بكل ما استطاعت من قوة لتوسيع الاستيطان اليهودي على حساب ابناء الارض الاصليين .ولكن يغيب عن ذاكرة بني اسرائيل ان الفكر العربي التوحيدي لا يزيده الحصار والقمع الا تشبتاً بالارض وذوداً عنها حتى الرمق الاخير، وان لم نكن كذلك نكون قد نكثنا بكل عهودنا ومواثيقنا.
فآلة قتلكم تعبر عن ضعفكم وارهابكم ولا تزيدنا الا تصلب وقوة ، لا بد لكم من اعادة قرأة التاريخ من جديد قد يكون غاب عن ذاكرتكم اننا نحن من صدّينا وقهرنا هجمات الاعداء و حمينا ثغور المتوسط منذ مئات السنين وليس بالزمن البعيد هزمنا ابراهيم باشا وجيشه الذي هدد به العثمانيين ولم ننكسر لاي قوة مهما عظم شأنها ، واسالوا حليفتكم فرنسا عن عيال بني معروف ، لان تاريخنا متجذر في ارضنا المقدسة وعزيمتنا صلبة مثل شوامخ جبالنا ، وعلى خاطر موالينا وعلى خطى السلف الصالح حيث قال لا نعتدي على احد ولكن ندافع ولا ننام على ضيم.
لم نترك ارضنا في الماضي ونرحل ولن نرحل مهما اشتد ارهابكم وغطرستكم لان ارواحنا دون ارضنا وعرضنا وانتم من اختبرتمونا جيداً، ففكرنا وايماننا فكر الكمال المتحرر وعزيمتنا عزيمة سلطان الليث.
ونحن في استراليا كموحدين نتابع ونستنكر بكل مشاعر الغضب الحملة الاسرائيلية الرخيصة التي يتعرض له رموز القومية الفلسطينية والعربية الموحدين الدروز.
وبدورنا كاغتراب توحيدي درزي عروبي نحث الدول العربية على لعب الدور الريادي والوقوف الى جانب إخواننا الموحدين في قضيتهم المحقة في جميع المجالات ، وكلنا امل ان يكون لحكومتنا الاسترالية موقف واضح وداعم لاهلنا في الأراضي المحتلة في قضيتهم المحقة وسوف نبقى على دعمنا الواضح والصريح للقضية الفلسطينية لاننا نعتبرها القضية الام .