أصدر المدير الطبي لمستشفى بشري الحكوميّ الدكتور إبراهيم المقدسي بياناً أوضح فيه ملابسات تسجيل صوتيّ ذُكر اسمه ضمنه وجرى الحديث خلاله عن الكشف الطبي الذي أجري على جثة المغدور هيثم طوق إثر وفاة الأخير نتيجة حادثة القرنة السوداء قبل يومين.
وأوضح المقدسي أنه ليس له أي علاقة لا من قريب أو بعيد بأي تحليل أو تسجيل صوتي، داعياً الجهات المعنية إلى كشف هوية من سجل ذاك المقطع الصوتيّ وزعم خلاله أن المعلومات تم أخذها منه، وقال: “ترافق ذلك التسجيل مع عدم حرفية وإغفال بعض الأمور الطبية الأساسية، وقد انتشر على كافة المواقع مثل النار في الهشيم مع كل ما يتضمن من مغالطات وأكاذيب. وعليه، تلقيت الكثير من الإتصالات من جهات عديدة بما فيها إعلامية طالبة شرحاً حول ما ورد نقلاً عني مما جعلني مضطراً لتوضيح اللغط بشكل علني وواضح ضمن مقاربة طبية بحتة”.
ولفت المقدسي إلى أنهُ يزاول المهنة في بشرّي منذ العام 2005، وأضاف: “كل أهالي المنطقة يعرفونني جيداً وأنا أعرفهم واعتبر نفسي جزءاً منهم”.
وأردف: “إن إستدعاء طبيب شرعي ثانٍ للكشف على الجثة وإقتناعه بإعادة إجراء تصوير شعاعي إثر الإنتهاء من كشفه، أثبت وبشكلٍ قاطع صحة ما كنت قد طلبته من موقع المسؤولية الطبية فقط”.
وتابع: “يهمني أن أوضح بأن هذه المقاربة كانت طبية بحتة ومن موقع المسؤولية ولا توجد أيّة نوايا أو تأويلات ولا علاقة لذلك بأي طريقة بمجريات التحقيق أو الجهة المتورطة بجريمة القرنة السوداء، والتي نترك للقضاء والأجهزة الأمنية كشفها بأقصى سرعة ممكنة”.
وختم: “يهمني أن أكرر وأشدد بأن هذا الموضوع هو طبي فقط وأرجو وضعه في إطاره الصحيح وعدم استغلاله لنسج فرضيات وأكاذيب حول كيفية حصول الجريمة أو تضليل التحقيق في إتجاه معين، وكل ما عنيته في المقابلة التي أجريتها عبر النهار أن ما تم الوصول إليه من معطيات يغير النظرة في الآلية المعتمدة لتنفيذ الجريمة فقط من دون أي تحليلات أو تفسيرات أخرى”.
Related Posts