أسفت جمعية “انماء طرابلس والميناء” في بيان “للحادثة الاليمة التي وقعت في منطقة بشري ، ودعت الاجهزة الامنية للضرب بيد من حديد، لكل من يحاول ان يهز السلم الاهلي ، لا سيما في الشمال الذي لطالما حافظ على العيش المشترك ، والوحدة الوطنية وهو مثل يقتدى به”.
ودعت كل “المرجعيات السياسية والروحية والفاعليات الى درء الفتنة ، والتحلي بالعقلانية والحكمة والعمل على تهدئة النفوس، وحل كل المشاكل بالتفاهم دون تأجيج الخلافات واللجوء الى الدولة ومؤسساتها والقضاء”.
وشددت على “ضرورة تلقف تداعيات هذه الجريمة وكشف ملابساتها، والتحلي بالمسؤولية وكشف الجناة ومعاقبتهم، لقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر، مؤكدة “ان ما جرى يجب ان يكون حافزا ودافعا للاسراع في انهاء الشغور الرئاسي للنهوض مجددا بلبنان والحفاظ على استقراره”.
Related Posts