أكّد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، أنّ “الرفيد وخربة روحا والمحيدثة والعقبة قرية واحدة وهم واحد وانتماء واحد، والذي حصل مجموعة احداث شخصية مؤسفة، لا خلفيات لها وتعالج بالحكمة، التي طالما امتاز بها ابناء المنطقة الواحدة، وبالركون الى القضاء ومؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش اللبناني الذي يبقى ضمانة الجميع”.
جاء خلال استقباله راعي ابرشية زحلة والبقاع للموارنة المطران جوزيف معوض مع وفد كبير من الأبرشية، حيث أشار إلى “أننا نقدّر قيمة هذه الزيارة، وما تقصده من مقاصد نبيلة، ونحن من مريديك في هذه الإطلالة والابتسامة والمحبة الأهلية، ووحدة أبناء المنطقة من زحلة إلى وادي التيم”.
ولفت إلى أنّه “كلما التقينا بكم ندرك ونلمس حجم المحبة الشخصية والعامة، ونقول لكم ولقدس الآباء والإخوان جميعاً، نحن نبادلكم هذه المحبة بمحبة أكبر، وهذه العاطفة بعاطفة أكبر، والإحترام بالإحترام، لأن هذا هو الدور الحقيقي لرجل الإيمان أن يجمع الناس وإنت ممن يجمع الناس”.
ولفت معوض إلى “أننا نعبّر اليوم عن فرحنا وفخرنا أنه عندما نلمس هذه المحبة، والمحبة تُبادل بالمحبة وأيضا في هذا الوطن الذي يجمعنا بهذه المحبة، نحن نكمل المسيرة بقلب مجتمعنا ووطننا، من أجل أن نعزّز أكثر الأخوة فيما بيننا”.
وأشار إلى انّه “بهذه المناسبة أيضا نسأل ربنا أن يلهم المسؤولين عن هذا الوطن بالحوار الذي نطلبه دائما، حوار تطالبون فيه حضرتكم، حوار مرتكز بصورة خاصة فقط لخير لبنان، حوار محكوم بالتجرد عن المصالح الخاصة والفئوية، من أجل أن تعمل كل الفئات لخير لبنان.
وإذا وجد هكذا حوار، أظن أن كل الفئات قادرة حينئذ أن تنتخب رئيسا للجمهورية وبالتالي أن يأخذوا التدابير اللازمة من أجل حل الوضع الاقتصادي السيئ الذي نحن فيه، وهذا الأمر بحاجة لدعاء جماعي”.
Related Posts