أشارت منسقيّة عرسال- الهرمل في “تيار المستقبل”، إلى أنّ “هناك من لم يتحمل فرح أهل عرسال بإنجاز مبنى الثّانويّة الجديد، وإطلاق اسم الرّاحل أحمد الفليطي عليه.
أصحاب العقول والأيادي والنّوايا السّوداء، أقدموا على فعل دنيء وأحرقوا المبنى القديم للثّانويّة، الّذي يحتوي على مكاتب الإدارة والأرشيف”.
وأوضحت في بيان، أنّها “المرّة الثّانية الّتي يتعرّض بها هذا الصّرح التّربوي للفعل الدّنيء نفسه، وهو الصّرح الّذي نال أبناء عرسال العلم بين جدرانه، وتخرّجوا وانطلقوا إلى حياتهم العمليّة يحملون سلاح العلم لا غير، بينما بقي هؤلاء الحاقدون يحملون سلاح النّار لإحراق آمال وتطلّعات أهل عرسال بالعلم والمعرفة”.
وأعربت المنسقيّة عن استنكارها “هذا الفعل الدّنيء الّذي يشبه أصحابه”، مناشدةً أهالي عرسال “التّكاتف والتّعاون لوضع حدّ لهذه الأعمال، كي تبقى عرسال سدًّا منيعًا في وجه أصحاب النّوايا السّوداء والتّخريبيّة”.
وطالبت القوى الأمنيّة والعسكريّة المعنيّة بـ”التّحقيق السّريع لكشف المنفّذين وغاياتهم، وإنزال أقسى العقوبات بهم، ليكونوا عبرةً لمن اعتبر”.
Related Posts
