وديع الخازن: أتمنى أن تكون زيارة لودريان محكًا لردم الهوة بين أقوال وأفعال المرجعيات السياسية

تمنى الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أن “تكون زيارة موفد الرئيس الفرنسي جان إيف لودريان محكًا لردم الهوة بين أقوال وأفعال المرجعيات السياسية”، مشيرًا إلى أنّ “إنقاذ الدولة وإراحة المواطنين مسألة لم تعد تحتمل اللعب، بل تستوجب المضي قدما وسريعا في الحوار البناء بين ممثلي الشعب للوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة إصلاحية لاستعادة ثقة المواطنين بدولتهم، وإعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان”.

واعتبر أنّه “إذا ما انتصرت فكرة الإصلاح انتصر لبنان وانتعش الناس بأمل العودة إلى الوطن الذي باتوا في غربة عنه. إنها فرصة تاريخية أخيرة أمام المسؤولين لإنقاذ الهيكل من الانهيار على رؤوس الجميع، وهي تتطلب روحا مستميتة ستربح بركة التاريخ وثقة الناس، وهما أهم بكثير ممن تسببوا في تدمير مقومات الوطن من أجل مصالحهم الخاصة”.

وأشار الخازن إلى أن “الحوار هو أمضى سلاح لحلحلة التعقيدات السياسية التي تتخبط بها البلاد، والتي تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية”، معبرًا أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري الحريص على موقع الرئاسة الأولى ودورها، ما كان ليدعو إلى حوار بين رؤساء الكتل النيابية لولا يقينه أن المنافذ إلى انتخاب رئيس قد سدت أمام مجلس النواب، وأن المراوحة القاتلة للاستحقاق الرئاسي باتت سيدة المواقف والأحكام”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal