ذكرت “العربية”، أنّ أثرياء الغواصة “تيتان” لم يعلموا حينما قرروا خوض رحلتهم الاستكشافية، أنهم سيصبحون حديث العالم.
فالضحايا الخمس لم يغيبوا عن نشرات الأخبار منذ أن اختفت غواصتهم صباح الأحد الماضي، والذي بات “الأحد المشؤوم”.
وكشف طبيب بحري سابق ما عاشه ضحايا تيتان بالمقارنة مع حادث غرق “تايتانيك” عام 1912.
وأكد المدير السابق للطب تحت سطح البحر والصحة الإشعاعية للبحرية الأميركية الدكتور ديل مولي، أن الوفيات كانت سريعة وغير مؤلمة، موضحاً أن القوى غير العادية التي يمارسها المحيط في العمق تسرّع الوفاة.
ولفت إلى أن الأمر قد يكون مفاجئأً، إذا أن الضحايا لا يعرفوا أصلا بوجود مشكلة، أو ما سيحدث لهم.
كما أضاف أن الأمر يبدو وكأن هناك دقيقة واحدة، يتم فيها إيقاف تشغيل مفتاح الحياة، فيكون الإنسان حيّاً لثانية وميتاً في أخرى.
وتابع أن هيكل الضغط هو الغرفة التي يقيم فيها الركاب، ويبدو الأمر كما لو أنهم وصلوا إلى القاع عندما انفجر وعاء الضغط والذي ينفجر عاد ولدفعة واحدة، مؤكداً: “لقد تمزقوا أشلاء”.
وأشار إلى أن الانفجار الداخلي يحدث عندما تكون موجة الضغط إلى الداخل، بينما يحدث الانفجار عندما تخرج موجة الضغط أو موجة الصدمة من أي مصدر كان وكأنه نفخ البالون كثيرا، فسينفجر في النهاية عندما يكون هناك ضغط شديد، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.
(العربية)
Related Posts