قال النائب طوني فرنجية: سبق ورأينا عدة مبادرات في البلاد كان قد اطلقها رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ما دفع الى تحريك الملف الرئاسي ونحن منفتحون أمام اي فرصة لتحريك المياه الراكدة الرئاسية.
وفي حديث ضمن «الأحد مع ماريو» مع الإعلامي ماريو عبود عبر شاشة الـ «Lbci»، قال: نحن محكومون بالحوار وطاولة الحوار حتى لو لم تؤدِّ الى نتيجة الا انها لا تؤدي الى خسارة، لافتا الى انه مستعد للقاء اي شخصية سياسية بحثاً عن مصلحة لبنان ونحن لدينا مرشح رئاسي واضح لديه كل المؤهلات حتى يتمكن من النجاح.
وتابع: حزب الله قدم شهداء ودافع عن لبنان بوجه المخاطر الاصولية وهذه القوة يجب الا نفرط بها عندما تكون للدفاع عن لبنان وهويته وتنوعه.
واضاف: الجميع يعترف لسليمان فرنجيه بمصداقيته وواقعيته لذلك ما يعد به اللبنانيين سيفي به فنحن ليس لدينا صيغة «ما خلونا»، وسليمان فرنجيه ما كان ليعد بالاستراتيجية الدفاعية لو لم يعرف انه قادر على تحقيقها مع العلم ان طرحها يجب ان يكون بنية صافية وبصيغة وطنية.
واوضح ان المبادرة الفرنسية تحمل سلة متكاملة من رئاسة الجمهورية فرئاسة الحكومة بالاضافة الى الإصلاحات الاقتصادية وعودة النازحين السوريين.
واشار الى ان رئيس الجمهورية في لبنان لا بد له ان يعتمد الحوار ويدعو اليه باستمرار ويكرسه وهذا ما تفرضه طبيعة نظامنا.
وقال: سأسعى الى حوار ثنائي مع كل الأفرقاء اما الحوار الشامل فلا بد له من ان يدفعنا للاتفاق على رؤية، والنظر بمن هي الشخصية الأكثر حظوظا والأكثر قدرة للوصول الى رئاسة الجمهورية وإدارة الملفات الضرورية للمرحلة المقبلة.
واضاف طوني فرنجيه: من صوّت للوزير جهاد أزعور كان يعلم انه من غير الممكن ان يصل إلى الرئاسة.
وقال: انا شخصياً لا أحبّذ وصول شخصيات عسكرية الى الرئاسة الاولى، لكن إن حصل العماد جوزف عون على ٨٦ صوتا فألف مبروك له، مع العلم انني لا أرى حظوظا متقدمة لديه.
واستطرد: القضية الفلسطينية هي قضية حق ونتعاطف معها كلبنانيين بدرجة عالية وفلسطين قضية عربية تجمع كل العرب بدرجة أولى لكن موضوع «وحدة الساحات» لا بد من دراسته باستراتيجية دفاعية لحماية لبنان وحدوده وأمنه عبر طاولة حوار وطني.
واكد ان: سليمان فرنجيه لديه مشروع واضح يشمل إعادة النازحين السوريين، الاستراتيجية الدفاعية والاصلاحات الضرورية والملحة.
واوضح ان المنطقة تشهد تسوية كبيرة لا يمكن لنا أن نضع أنفسنا خارجها، ولبنان لديه مصالح كثيرة مع سوريا يمكن تحقيقها بحال قررنا الذهاب إلى التعاطي الايجابي ، وهناك ٣ نقاط تساعدنا على إعادة النازحين السوريين:
-العمل على توقيف المساعدات الدولية.
-طلب مساعدة بعض الدول المجاورة لتسهيل العودة.
-التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد لحل ملف مكتومي القيد والمطلوبين الى التجنيد الإجباري وهذا ما يمكن ان يفعله سليمان فرنجيه.
واشار انه بحال انتخاب سليمان فرنجيه رئيساً للجمهورية سيمدّ يده لمختلف الافرقاء لاسيما المسيحيين منهم من أجل المشاركة في إنقاذ البلد.
وقال: نواب «الاعتدال الوطني» وغيرهم من النواب مؤمنون بضرورة الوصول الى حل كامل في لبنان والوقت اليوم ليس لتسجيل النقاط وهنا احيي «كتلة الاعتدال الوطني» التي طالبت وتطالب بالذهاب إلى مرحلة أكثر جدية.
وتابع: اذا اراد البطريرك الراعي او اي مرجع آخر الدعوة للحوار، نأمل أن يكون داخليا لا خارجياً فنحن نرغب في أن يكون الحوار وطنياً وجامعاً.
واعلن: تلقينا دعوة من الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان وسنلبيها، وتعيين موفد شخصي للرئيس ماكرون لا يتعارض مع المبادرة السابقة انما هو استكمال لما بدأه دوريل، لافتا، ان الفرنسي لم يفرض يوما اي اسم وسليمان فرنجيه لا يقبل ان يعطل عجلة الدولة، لكن نسف ترشيحه من اجل مآرب شخصية غير مقبول.
واضاف: هناك أغلبية مسيحية صحيح، لكن لا بد من التفريق بين الاغلبية والإجماع، ومن يتحدث من الافرقاء المسيحيين باللغة الطائفية التي نسمعها مؤخرا كان من الأجدر به ألّا يقبل بنوابه المنتخبين من غير المسيحيين، واذا استمر الوضوع على ما هو عليه يمكن القول ان الانتخابات النيابية المبكرة هي احد الاحتمالات الممكن البحث فيها.
واكما: محكومون بالتفاؤل ولكن ان استمرينا بحالة الركود الحالية قد نصل الى مؤتمر تأسيسي وهذا ما لا يصب في مصلحة المسيحيين وهم في الحالة الخالية من التشتت، واذا وصلنا الى مؤتمر تأسيسي قد يكون المسيحيون اول الخاسرين، لذلك علينا أن نتحاور ضمن نظام الطائف لاعطائه فرصته.
واشار: نحن ضد انواع التقسيم والفدرلة، لكن لا بد من تعزيز مفهوم السلطة المحلية المتمثلة بالبلديات تحت مسمى اللامركزية الإدارية او اي مسمى آخر، ولا يمكن اعتبار اي وزير داخلية أو مالية من خارج المنظومة ونحن نحتاج لرئيس قادر أن يقف على قدميه.
وتابع: لا بد من مناقشة خطة اقتصادية واضحة ومن الجدير اعادة هيكلة القطاع المصرفي سريعا حتى يتمكن المواطن من تسيير اموره.
وعن قضية المرفأ قال تستحق ان تكون لها محكمة خاصة وتسقط لأجلها كل الحصانات، وسليمان فرنحيه بحال وصوله سيوقف التدخلات السياسية بشكل كبير بالقضاء.
Related Posts