لفت رئيس “التجدد للوطن” شارل عربيد، إلى أنّ “التجدد للوطن قام كمساحة تشاركيّة تشاوريّة مؤمنًا بلبنان الكيان الجامع لأبنائه. نحن جمهوريّون وسطيّون، مؤمنون باتفاق الطائف ومتمسّكون بالمناصفة، ولسنا تجمّعًا طائفيا، بل نحن تجمّع طائفة”.
وأوضح خلال عشاء تكريمي أقامه “التجدد للوطن” لعدد من الإعلاميّين، “أنّنا حدّدنا أهدافنا وانطلقنا لملاقاة باقي مكوّنات الوطن بانفتاح وثقة، لنعمل سويًّا على عودة لبنان الرّسالة، عودة لبنان دولة المؤسّسات ودولة الحقّ والقانون، وإقفال لبنان السّاحة”.
وأكّد عربيد أنّ “أولى ركائز الدّولة انتظام المؤسّسات الدّستوريّة، وعلى المجلس النّيابي انتخاب رئيس للدّولة، رئيس مطمئن إصلاحي وتغييري، يتعاون مع حكومة متجانسة وقادرة”، مشدّدًا على “أننّنا كـ”تجدّد للوطن” عازمون على العمل وفتح قنوات التّواصل والحوار وصولًا إلى القرار، لذلك قمنا وسنستمر بالقيام بمبادرات عدّة في هذا الاتجاه”.
وركّز على “أنّنا نريد لبنان المستقر.
من حقّنا وحقّ أبنائنا أن نعيش فيه باستقرار واطمئنان وأمان، بلد يتطلّع شبابه بثقة إلى غدهم، فيعود ويجذب من سبق وهجره”.
وأشار إلى أنّ “الإعلام الصّادق الحرّ يبقى الأمل في اتّساع الضّوء وإشارة طريق الحقيقة”.
Related Posts