شدّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، على “بذل جميع الجهود للحفاظ على الثّروة الحرجيّة في لبنان، لحماية صحّة وسلامة الشعب اللبناني من التّلوّث في القرى والبلدات والمدن”.
ولفت، خلال زيارته أحد أحراج منطقة نهر الحمام في بلدة داريا، ضمن جولته في بلدات إقليم الخروب، بناءً على دعوة “مجموعة رصد وحرائق الإقليم”، للاطّلاع على حملة تنظيف الأحراج وجوانب الطّرق الّتي أطلقتها المجموعة وعدد من المتطوّعين في القرى، إلى أنّ “الغابة والطّبيعة ليست للجمال فقط، بل هي تمتصّ كلّ الملوّثات وتحمينا من المتغيّرات المناخيّة الحاصلة”.
وأثنى ياسين على “دور شباب وشابات تجمّع شباب داريا، في الاهتمام بالبيئة”، مركّزًا على أنّ “دور الشّباب في هذا المجال له تأثير كبير”، ومؤكّدًا “استمكال الحملة طوال فصل الصّيف، لحماية كلّ غابات لبنان وأحراجه وأنهاره وموارده الطبيعيّة”.
وذكر أنّ “الغابات والأحراج هي وجه لبنان الجميل”، داعيًا إلى “تضافر جميع الجهود لحماية موارد لبنان الطبيعيّة، رغم كلّ الظّروف الّتي تمرّ بها البلاد”.
ثمّ انتقل ياسين، يرافقه النّاشط البيئي غازي عيسى، إلى بلدة الزعروريّة، حيث اطّلع على أعمال التّعشيب على الطّريق العام للبلدة لجهة مزرعة الضهر، معربًا عن أمله في أن “تخفّف هذه الأشغال من الحرائق”.
وحذّر من أنّ “موجة الحرّ تحمل الخوف والقلق للأحراج والغابات”، معلنًا “العمل في اتجاه كلّ ما يمكن أن يبعد النيران عن غاباتنا”.
Related Posts