لا تزال تداعيات جلسة مجلس النواب الاخيرة محور متابعة من قبل القوى السياسية التي إنصرفت لقراءة الأرقام والأحجام واستخلاص العبر وموازين القوى التي أفرزتها الجلسة للبناء على الشيء مقتضاه في المرحلة المقبلة.
خارجيا، تتجه الانظار الى اللقاء المرتقب اليوم في باريس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والمتوقع أن يتطرق الى الملف اللبناني والمساعي الفرنسية لحل ازمة الملف الرئاسي اللبناني.
في المقابل، من المقرر أن يصل وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان الى بيروت يوم الاربعاء المقبل في اطار مهمته الجديدة، حيث سيعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين والقيادات اللبنانية.
وقد باشرت السفارة الفرنسية في بيروت اتصالاتها لتحديد مواعيد اجتماعاته التي ستبدأ مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي. كما عُلم انه ستكون له زيارة الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
داخليا يعقد مجلس النواب جلسة تشريعية عامة قبل ظهر الاثنين المقبل وسط سجال حول دستورية الدور التشريعي لمجلس النواب، على الرغم من أنّ المجلس الدستوري حسم هذا الأمر في مطالعة ردّ الطعون التي قدمت بقانون التمديد للبلديات والمختارين، لجهة حق المجلس في التشريع في أي وقت.
وسيدرس المجلس إقتراحي قانونين كانت أقرّتهما اللجان النيابية المشتركة أمس، الاول يرمي إلى فتح إعتمادات في الموازنة لتغطية بعض النفقات الإضافية، ما يعني إعطاء تعويض موقت لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي. اما الاقتراح الثاني فيهدف الى تغطية إعطاء حوافز مالية وبدل نقل لأساتذة الجامعة اللبنانية لتمكينهم من إستكمال العام الجاري.
حكوميا تجري التحضيرات لعقد جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء او الاربعاء المقبلين لبت عدد من الملفات الاساسية والملحة من ضمنها ملف الترقيات العسكرية.
ووفق المعلومات فانه تم الطلب من الوزراء انجاز الملفات الملحة الخاصة بوزاراتهم ليصار الى وضعها على جدول اعمال الجلسة.
المصدر: لبنان ٢٤
Related Posts