لفت النائب الدكتور إبراهيم الموسوي إلى أن “من يعرقل انتخاب الوزيرالسابق سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، هم الذين يريدون حصصاً ودوراً أكبر في السياسة الداخلية والخارجية”.
وتابع خلال لقاء سياسي حواري في بلدة “بيت سويدان”: “نريد رئيساً يعطي ضمانات بحماية الخيارات الإستراتيجية الكبرى التي تتعلق بوجود لبنان، كدولة مستقلة لها نظامها وسيادتها وحريتها، ويستطيع أن يقف في وجه العدو، فلا يُملي عليه إملاءاته في أي زمان أو أي مكان”.
وقال: “هم أعلنوا أنهم سوف يقاطعون الجلسات ويعطلون النصاب إذا كان الانتخاب سيؤدي إلى وصول الوزير فرنجية إلى سدة الرئاسة، وهذا حق ديموقراطي، ولكنهم لا يستطيعون ولا يحق لهم إدانة الآخرين إذا لم يؤمنوا النصاب، فذلك الإجراء والخيار ليس حكراً على طرف من دون آخر، ولكل طرف خيارات يستطيع أن يستعملها بشكل ديموقراطي”.
وأكد الموسوي أن “من يريد مصلحة البلد حقاً، يقبل بفكرة الحوار والتفاهم في الملفات الكبرى، ومنها انتخاب رئيس الجمهورية وملف النازحين السوريين”.
Related Posts