أكّد رئيس “التّيّار الوطنيّ الحرّ” جبران باسيل أنّه “سينضمّ إلى منافسيه التّقليديّين في البرلمان ويُصوّت لجهاد أزعور في الانتخابات الرئاسيّة المُقبِلة في البلاد”؛ لكنّه أقرّ بأنّ “الأخير يفتقر حاليّاً إلى الدّعم اللّازم في المجلس التّشريعيّ ليُصبِح الرّئيس المقبل للدّولة”.
وفي حديث لصحيفة “ذا ناشيونال”، قال باسيل إنّ “حزبَه لم يكُن “راسِخاً” في موقفه ويُريد إيجاد إجماع برلمانيّ”، مضيفاً: “إذا دعمنا اسماً ما، فهذا لا يعني أنّنا نرفضُ جميعَ الآخرين”.
وتابع: “نحنُ دائماً جاهزون ومستعدّون للحوار للاتّفاق على اسمٍ توافقيّ”.
هذا وأشار باسيل إلى أنّ “موقف حزبِه كان “واضحاً جدّاً ودقيقاً للغاية”، مشدّداً على أنّ “إسم أزعور كان من بين العديد من الأسماء التي وافقنا عليها، واختارَ الآخرون أحدَ هذه الأسماء، وبما أنَّهم اتَّفقوا على هذا الاسم، فإنَّنا ملزمون بالتَّصويت له”.
وختم باسيل: “جهاد عازور اسمٌ اتّفقنا عليه مع طرفٍ، ويُمكننا التّصويت له، ولكن هل سيجعلُه ذلك رئيساً إذا لم يُوافق عليه الطرف الآخر؟ للأسف لا”.
Related Posts