أشار محامي هنيبعل القذافي بول رومانوس لـ”الجديد”، الى أن “الملف مازال عالقا امام المحقق العدلي منذ 8 سنوات ونناشد القضاء أن يلعب دوره بعيدا عن السياسة وموكلي يعتبر نفسه معتقلا سياسيا”، لافتا الى أن “هذا الاعتقال سياسي وكيدي وتعسفي وحريته محتجزة بتهم لم يرتكبها ابدا ومن يتحمل قرار اعلان اضاربه عن الطعام؟”.
وناشد مدعي عام التمييز، بأن “يمارس مهمته ضمن القانون، وعليه ان يأخذ المبادرة والسعي لتحقيق العدالة”.
وفي وقت سابق، أشار مكتب الوكيل القانوني لنجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، هنيبال القذافي المسجون في لبنان، إلى أنّه “أمام الظلم والاجحاف المتماديين بحقي آن الاوان للافراج عني بعد مرور اكثر من عشر سنوات سجنية على اعتقالي والادعاء ضدي بتهمة لم اقترفها”.
ولفت في بيان، إلى أنّه “كيف يعقل في بلد القانون والحريات ان يتم صرف النظر عن التعدي الصارخ على شرعة حقوق الانسان وهو الذي شارك بصياغتها؟ كيف يعقل ان يترك معتقلا سياسيا من دون محاكمة عادلة طوال سنوات ؟”.
وأوضح أنّه “بعد تمادي البطش بحقي دون اي حسيب وصم آذان المؤتمنين الحفاظ على حقوق الانسان ورمي شرعتها مهب الريح، اعلنت اضرابي عن الطعام واحمل كل النتائج وكامل المسؤوليات للضالعين بتمادي الظلم بحقي”.
Related Posts
