أكدت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب، أن “هناك تقاطعا مع التيار الوطني الحر على ترشيح الوزيرالسابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية ويوم الإثنين المقبل كحد أقصى سيتم الاعلان عن موقف المعارضة بالذهاب نحو ترشيحه للرئاسة والتلاقي واضح بين مختلف قوى المعارضة”.
ولفتت إلى أن “الرئيس نبيه بري لم يدع منذ كانون الثاني إلى جلسة إنتخاب ونتيجة للجمود الحاصل اعتمدت المعارضة الحنكة السياسية لكسر هذا الواقع وقامت بخطوة لملاقاة باقي الأفرقاء حرصا على المصلحة الوطنية وحرصا على موقع الرئاسة وعدم تركه في شغور طويل قد يدخل البلاد في نفق قد يكون مظلما وخطرا على كافة المستويات”.
وأوضحت أيوب في تصريح، أن “ميشال معوض كان المرشح الرئاسي الجدي من المعارضة، ونحن لبينا دعوة الرئيس بري لحضور 11 جلسة، وكان لدينا مرشح في ما هم كانوا ينسحبون من الجلسات وكان لديهم الورقة البيضاء ولم يصوتوا مرة واحدة لسليمان فرنجية”.
وشددت على أن “معركتنا الانتخابية دائما كانت ضد حزب الله تحديدا، ليس كحزب سياسي لبناني بل ضد انتمائه الى محور يريد إخضاع لبنان له ولهذه الاجندة المعتمدة من قبله في لبنان وإبقاء الساحات مفتوحة”.
وقالت: “اليوم هناك معارضة والتنازلات غير واردة في قاموسنا، ولن نسمح لأي كان بفرض مرشحه علينا بالقوة”.
واعتبرت أن “لا مبرر اليوم للرئيس نبيه بري بعدم الدعوة الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية وكل المبررات سقطت وجهاد أزعور ليس مرشح مواجهة وسليمان فرنجية ليس ميشال عون والمعطيات على الارض إلى جانب المعطيات الخارجية لم تعد تسمح لحزب الله بأن يدير اللعبة كما يشاد وبالطريقة نفسها”.
وختمت أيوب: “بترشيح جهاد أزعور نجحت المعارضة بإسقاط ترشيح سليمان فرنجية”.
ولفتت إلى أن “التيار الوطني الحر لا يريد مرشح ممانعة ولا مرشح مجابهة لرئاسة الجمهورية. ونحن تنازلنا عن مرشحنا ميشال معوض وتقاطعنا مع التيار على ترشيح الوزير أزعور”.
Related Posts