رشيد كرامي.. حضوره يستقوي على الغياب

خاص ـ سفير الشمال

ستة وثلاثون عاما على جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، وقضيته ما تزال حية في نفوس اللبنانيين، وحضوره يستقوي على الغياب، ويجمع مكونات طرابلس التي تشدها الذكرى الأليمة الى عائلة كرامي، إستذكارا للزعيم الوطني الكبير الذي إستشهد من أجل وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله وقضية فلسطين، فيما تبقى دماؤه تلاحق القتلة وتحاصرهم.
ما يزال شعار “لم نسامح ولن ننسى” الذي أطلقه الرئيس الراحل عمر كرامي قبل عدة سنوات حيال قضية إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي حاضرا في طرابلس، فالمدينة لن تنسى شهيدها ولم تسامح قاتله مهما حاول التلوّن أو تزوير الحقائق، كما أن حضور فيصل كرامي الفاعل في الحياة السياسية مع العائلة يشكل ضمانة لاستكمال المسيرة الكرامية عروبيا وقوميا ووطنيا، ومحليا في الدفاع عن قضايا طرابلس المختلفة.
اليوم، تحيي طرابلس الأول من حزيران ذكرى إستشهاد الرئيس رشيد كرامي، فيلقي النائب السابق فيصل كرامي كلمة بالمناسبة، ثم يستقبل وفودا شعبية، كما سيكون هناك زيارة لضريح الرئيس الشهيد من قبل العديد من فاعليات وأبناء المدينة إضافة الى وضع أكاليل من الزهر بالمناسبة.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal