إلتقى رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل وفدا من منظمة “فيفتي فيفتي” و”التحالف الوطني” لإقرار “الكوتا” بمشاركة النائب الياس حنكش، وجرى البحث في موضوع حادثة مسبح صيدا واقتراح قانون المناصفة في المقاعد بين النساء والرجال في الانتخابات البلدية والذي اعدته المنظمة.
وضمّ الوفد رئيسة منظمة “فيفتي فيفتي” جويل بو فرحات، الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين والسيدتين جوزيت الطانسي وغيلا شليطا، وحضر عن حزب “الكتائب” عضو المكتب السياسي لينا جلخ، رئيسة جهاز التشريعات والسياسات العامة المحامية لارا سعادة، ورئيسة مصلحة المرأة المحامية جيهان اسمر.
وأبدى رئيس الكتائب رفضه الاعتداء الذي تعرض له أفراد من المنظمة خلال التحرك الذي شاركوا فيه احتجاجا على تقييد حرية اللبنانيات في ارتياد الشاطئ وأي محاولة للمس بالحريات العامة والفردية، وأي حق يكفله الدستور لكل اللبنانيين واللبنانيات على كامل الأراضي اللبنانية من دون استثناء.
كما شدد على أن “القانون اللبناني يفرض على مؤسسات الدولة حماية النساء وسلامتهن ومنع أي كان من التعرض لحريتهن”.
وفي موضوع اقتراح القانون، ابلغ الجميّل زوّاره “تأييد الكتائب للمناصفة بين الرجال والنساء في الانتخابات البلدية مبديا الاستعداد لدعم كل الاجراءات التي من شأنها ان تعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية على مختلف المستويات”.
كما وضعهم في “صورة المداولات الجارية في اللجنة الفرعية لقانون البلديات والتي تبحث في اقتراح القانون الذي تقدم به ويتضمن كوتا بنسبة 30%على الاقل للنساء في الانتخابات البلدية تماشيا مع التزامات الدولة اللبنانية في اتفاقية سيداو”.
Related Posts