ذكر السفير السعودي السابق لدى لبنان علي العسيري، أنّ “تعليق الآمال على الـ”سين-سين” خاطئ وتضييع للوقت ويخلق آمال غير موجودة، وسوريا تهتم حاليًا بحلحلة مشاكلها”.
ولفت في حديث لقناة “الجديد”، إلى أنّه “لا شك أن الإتفاق السعودي الإيراني له انعكاسات إيجابية على خفض التوترات بين الجهات اللبنانيين، لكن لا أحد يمكنه ان يفرض على اللبنانيين شيئًا”، مشيرًا إلى “أنني أنا متفائل وأرى أن هناك جولات يمكن أن تنتج رئيسًا، والمطلوب توافق كل اللبنانيين لأن رئيس الجمهورية يمثل الجميع”.
وأوضح العسيري، أنّ “لا معلومات لدي عن جهود عربية في الملف الرئاسي، ومن غير المقبول أن يفرض الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) رئيسًا على اللبنانيين، وحان الوقت لأن يتم وضع لبنان أولاً”، مشيرًا إلى أنّه “حان الوقت لأن يكون هناك حوار مسيحي-مسيحي، ولأن يكون هناك توافق بين الأطراف السياسية على اسم رئيس للجمهورية”.
وذكر أنّ “لبنان يحتاج إلى فريق عمل متجانس وإلى رئيس جمهورية متفق مع رئيس الحكومة، لكي يخلقا معًا عملًا جماعيًا كي لا يعود اللبنانيون إلى دوّامات الخلافات والإنقسامات”، موضحًا أنّه “على اللبنانيين أن يبحثوا على رجل مرحلة، لديه مسافة واحدة من جميع الجهات من دون انتظار الخارج، والسعودية لا تتدخل بالشأن اللبناني”، مؤكدًا أنّ “انتظار رأي السعودية أو فرنسا بمواصفات أو بمرشح رئاسي هو تضييع للوقت، فليس من عادة الرياض أن تتدخل وعلى المسيحيين أن يتحاوروا للإتفاق على رئيس”.
Related Posts