اعتبر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار أن “القمة العربية كانت محطة جديدة بالنسبة للعرب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال بصريح العبارة إنه سيقوم بجهده لخلق أوروبا الشرق الاوسط”.
وفي حديث لبرنامج عبر قناة الـ”LBCI”، رحب نصار بخطوة البحرين المتمثلة باستئناف التمثيل الدبلوماسي مع لبنان على مستوى السفراء، كاشفاً أن “هناك لقاءات غير معلنة حصلت على هامش القمة العربية تصبُّ في مصلحة لبنان”، مُعلناً في الوقت ذاته أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التقى الرئيس السوري بشار الأسد على هامش القمة، كما التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”، وأضاف: “اعتقادي الشخصيّ أن البيان الختامي للقمة وإعلان جدّة كانا حسب توقعاتي، وكان هناك تشديد على أننا يجب ان نساعد بعضنا كلبنانيين ونبادر لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة وتشكيل حكومة اصلاحية”.
وكشف وزير السياحة أنه “سيتم فتح مكتب لوزارة السياحة اللبنانية في مركز منظمة السياحة العربية في جدة”، وقال: “كذلك، اتخذنا قراراً في المنظمة العربية للسياحة لافتتاح مكتب لها في بيروت”.
وحول ما حصل في صيدا، رأى نصار أن “ما حصل حدث محصور ووزير الداخلية بسام المولوي اتخذ إجراءات لازمة واطلب من رئيس بلدية صيدا محمد السعودي التراجع عن القرار الذي اتخذه بشأن ضوابط زيارة الشاطئ، لأنه غير قانوني”، وقال: “رئيس البلدية لا يمكنه اتخاذ قرارٍ بشاطئ عمومي تمتلكه الدولة”.
وفي سياق آخر، اعتبر نصار أن “عودة النازحين موضوع لا يحلّ الا بالتنسيق مع الدولة السورية”، وقال: “النازحون في لبنان يعيشون في خيم لا في منازل ولا يجب ان ننتظر إعادة الاعمار لنطالب بعودة النازحين”.
وعن ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال نصار: “أنا أؤمن بالقضاء في الملف، وعليه أن يبتّ بموضوع سلامة”.
Related Posts