قالَ القيادي توفيق سلطان في ذكرى اسقاط “اتفاق 17 أيار”: “رغمَ أنّي لستُ من محبّي نبش القبور واستحضار بعض الماضي البغيض، لكن رأيتُ أنَّ من واجبي وقد عايشتُ تلك المرحلة أن أسجّل كلمة حقّ حفاظاً للتاريخ، وصوناً لمصداقيته”، مضيفاً: “إنَّ إسقاط معاهدة الذلّ والعار مع العدو الإسرائيلي كان عملاً مجيداً يفتخرُ به لبنان، ولولا إسقاط هذه المعاهدة لكان علم إسرائيل يرفرف في ساحة النجمة في بيروت”.
وتابع في حديثٍ لـ”الأنباء” الإلكترونية: “إنَّ هذا الإنجاز العظيم لولا إطلاع الحركة الوطنية وخاصة الحزب التقدّمي الإشتراكي بقيادة وليد جنبلاط وحركة أمل بقيادة الرئيس نبيه برّي لما تحقّق هذا الإنجاز”، مشيراً إلى أنَّ “إسقاط 17 أيار فتح المجال أمام تأسيس المقاومة الوطنية التي أنجزت التحرير”.
وختمَ بالقول: “يجب أن يسجّل هذا التاريخ لكي تطّلع عليه أجيالنا ويتثقفوا بشكلٍ واضح وصادق حول هذه المرحلة النضالية المشرّفة، فتحية لدماء الشهداء والعزّة للمناضلين الذين أسقطوا إتفاق الذلّ والعار”.
Related Posts
