قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن “المطلوب إعادة العلاقات اللبنانية مع سوريا”، مشيراً إلى أنه “لو كان حزب الله ممسكاً بالقرار في لبنان لكانت العلاقات مع سوريا قد عادت منذ زمن”.
وفي كلمة له في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله لمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاغتيال مصطفى بدر الدين، أكد نصرالله أن “ملف النازحين لا تتم معالجته بالتحريض ومنصات التواصل الاجتماعي”، لافتاً إلى معالجة هذا الملف “يجب أن تكون عبر وفد وزاري أمني لبناني يزور دمشق ويتم التنسيق لمعالجة الأزمة”.
ولفت نصر الله إلى أن “وجود قرار سيادي بالتنسيق مع الدولة السورية هو شرط أساسي لمعالجة ملف النزوح السوري”، مؤكداً أن “حزب الله لا يمنع أحداً من العودة إلى القرى الحدودية السورية وكل الدعاية عن ذلك كذب كبير”.
وأشار نصر الله إلى أن “تبدّل موقف بعض القوى السياسية من النازحين السوريين يؤكد أن موقفهم السابق كان سياسيًا لا إنسانيًا”.
وفي سياق منفصل، أكد نصر الله أن “الأخبار عن ارتباط مهربي مخدرات في سوريا بحزب الله هو كذب وظلم وافتراء”، مضيفاً أنه “لولا مساعدة حزب الله لما تمكنت السلطات اللبنانية من مواجهة عدد من تجار المخدرات في لبنان”.
وفي الملف الرئاسي، قال نصرالله إن “الوزير السابق سليمان فرنجية ليس مرشح صدفة بالنسبة إلينا بل هو مرشح طبيعي وجدي”، مضيفاً أن حزب الله لا يفرض مرشحاً على أحد وليرشح كل طرف أي اسم يريد ولنذهب إلى المجلس لانتخاب رئيس”.
وشدد نصر الله على ضرورة أن تواصل حكومة تصريف الأعمال عملها رغم كل الصعوبات، وتمنى أن يعمل مجلس النواب بشكل طبيعي وهذا لا يؤثر على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية.
وأكد أن الحزب ليس مع تعيين حاكم لمصرف لبنان، “ولذلك لم نذهب لتعيين مدير عام للأمن العام”، مضيفاً أن “حكومة تصريف الأعمال لا تعيّن شخصًا في هذا المنصب فلا تعيين ولا تمديد للحاكم وعلى الجميع تحمّل مسؤولياته وعدم التخلي عنها”.
Related Posts
