درغام يختتم جولته الأسترالية: نفتخر بأبناء الجالية اللبنانية أينما وجدوا

إختتم عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام زيارته الى أستراليا بسلسلة لقاءات مع أبناء الجالية وعدد من الرفاق في التيار الوطني الحر، وذلك عقب جولة التقى خلالها درغام على مدى 10 أيام عددا من المسؤولين في مالبورن وكانبرا وسيدني، حيث عقد لقاء مع رئيسة البرلمان في مقاطعة فيكتوريا ــ مالبورن، ماري إدوارد والنائبة برون ون، كما التقى عددا من السفراء والدبلوماسيين، وعلى رأسهم سفير لبنان ميلاد رعد والقنصل العام في ملبورن زياد عيتاني، كما التقى قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون الذي أولم على شرف درغام والنائب جورج عقيص، وكانت مناسبة للتطرق للصعوبات التي تواجه البعثات الدبلوماسية نتيجة الأزمة في لبنان. كما تم زيارة قبر الجندي المجهول برفقة السفير ميلاد رعد تقديرا للتضحيات.

الجولة الأسترالية، شكلت مناسبة للنائب درغام للتعرف عن كسب على الجالية اللبنانية والاستماع الى هواجس ابنائها، ولقاء عدد كبير من رجال الأعمال الذين أرفدوا لبنان دوما بكل الدعم اللازم، كما جرى لقاء الفاعليات الدينية في أستراليا، حيث زار درغام الكنيسة المارونية وكنيسة الروم الأرثوذكس والكاثوليك، كما التقى ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية في سيدني، وممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى.

وقال درغام: ان الجولة كانت مثمرة للغاية، وذلك على مستويين: أولا، لجهة التواصل مع أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا والتي تضم ما يقارب نصف مليون لبناني، وقد كان لنا شرف لقاء عدد كبير منهم مع الرفاق في التيار، لما للأمر من أهمية خصوصا لجهة شرح الأوضاع التي يشهدها لبنان، وواقع الأزمة السياسية، وهنا لا بد من توجيه التحية للمغتربين اللبنانيين المنتشرين في كل البلدان والذين لطالما شكلوا دعامة للبنان، واليوم أثبتوا مجددا أنهم الى جانب أهلهم في ظل الأزمة المالية الخانقة.

ثانيا، مناقشة المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية مع المسؤولين في أستراليا، لايصال وجهة نظر التيار الوطني الحر من موضوع الاستحقاق الرئاسي، وأيضا مسألة النزوح السوري، مخاطر النازحين في لبنان والأعباء المترتبة عنهم ، والتأكيد على ضرورة عودتهم الكريمة الى بلادهم، ومطالبة أستراليا بدعم لبنان في المحافل الدولية للضغط بهذا الاتجاه.
وشدد درغام على “أهمية التواصل مع الجالية اللبنانية والمنتشرين في مختلف البلدان، مؤكدا أن لقاءات مع المغتربين ستجمعهم في بلدان أخرى، فبعد الجولة في كندا والتي تم خلالها توزيع بطاقات للمنتسبين الجدد الى التيار الوطني الحر، إختتمت جولة أستراليا أمس الأول على أن تعقبها لقاءات في بلدان أخرى، للتأكيد دوما على حضور التيار الوطني الحر وإستمرار المسيرة النضالية بدعم المغتربين أينما وجدوا”.



Related Posts


Post Author: SafirAlChamal