هيئة العلماء المسلمين استكملت حراكها باتجاه الجيش والامن العام.. واطمأنت للاجراءات المتبعة مع النازحين!..

خاص – سفير الشمال

إستكملت هيئة علماء المسلمين حراكها الهادف الى الحد من التوترات على خلفية ملف النازحين السوريين وقطع الطريق على المصطادين بالماء العكر، حيث إلتقت أمس قائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير عام الامن العام بالانابة العميد الياس البيسري للبحث في آليات تطبيق مقررات اللجنة الوزارية – الامنية التي ترأسها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأشارت المعلومات الى أن أجواء اللقاءين كانت إيجابية جدا، وان هيئة العلماء المسلمين طرحت هواجسها واستمعت الى ما يطمئنها لجهة الالتزام بتطبيق المقررات الحكومية وفقا للقوانين المرعية الاجراء والتشديد على العودة الطوعية والامنة للنازحين وعدم تعريض اي منهم للخطر وتخييرهم بين المناطق التي يرغبون بالعودة إليها.
وتضيف المعلومات أن العماد عون طمأن هيئة العلماء المسلمين بأن الجيش سيتعامل مع النازحين وفقا للقوانين ولشرعة حقوق الانسان، واعدا بوضع خط ساخن مع قيادة الجيش لمتابعة أي خلل قد يحصل.
وبحسب المعلومات فإن هيئة العلماء المسلمين بحثت مع العميد البيسري في الآليات التي سيتبعها الامن العام في استئناف حملات العودة الطوعية، واعدا بتذليل كل العقبات والعراقيل.
يذكر، أن وجهات النظر كانت متطابقة بين المسؤولين اللبنانيين وهيئة العلماء خصوصا لجهة التفريق بين النازح الاقتصادي والنازح القسري، وتسوية أوضاع النازحين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين وتخيير من يرغبون بالعودة بين مناطق النظام والمعارضة.
وشددت مصادر الهيئة على أنها تقوم بواجبها الديني والانساني وانها تسعى من خلال تحركها المترافق مع تحرك الحكومة والاجهزة الامنية على الحؤول دون حصول توترات على خلفية ملف النازحين.
واشار متابعون الى ان حراك هيئة العلماء كان موضع اشادة وثناء في لبنان وخارجه لما كان له من انعكاسات ايجابية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal