إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وفد من اللبنانيين العائدين من السودان بعد ظهر اليوم في السرايا، في حضور رئيس الجالية سعد الله ميقاتي والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
خلال اللقاء تمنى رئيس الحكومة أن تطوى صفحة الاحداث في السودان ويعود السلام والاستقرار الى هذا البلد.
كما هنأ اللبنانيين المقيمين في السودان بسلامة العودة الى لبنان، وأن تصان ممتلكاتهم واعمالهم.
وفي المناسبة جدد رئيس الحكومة توجيه الشكر الى المملكة العربية السعودية، قيادة ومسؤولين، على رعايتها اللبنانيين العائدين وتأمين اقامتهم على ارض المملكة خلال رحلة العودة من السودان.
كذلك شكر المملكة الاردنية الهاشمية والامارات العربية المتحدة ومصر على الوقوف الى جانب اللبنانيين في الظرف الصعب الذي عاشوه.
كما نوّه رئيس الحكومة بالعمل الدؤوب الذي قامت به الهيئة العليا للاغاثة في سبيل وصول هذا الملف الى خواتيمه.
هيئة علماء المسلمين
وإستقبل رئيس الحكومة وفداً من “هيئة علماء المسلمين في لبنان” تلا باسمه بعد اللقاء الرئيس الدوري للهيئة الشيخ أحمد العمري بياناً دعا الى إجراء مسح دقيق وشامل بالتعاون بين الدولة اللبنانية بكافة أجهزتها ومفوضية الأمم المتحدة والجهات ذات الشأن لفرز النازحين بين النازح الحقيقي الذي لايمكنه العودة إلى سوريا وبين النازحين الاقتصاديين الذين يأتون لبنان بدافع العمل وهؤلاء يمكنهم العودة إلى بلادهم وقد باتوا أكثرية بين النازحين ويختبئون تحت اسمهم ويحصلون على مساعدات من المفوضية والمنظمات الدولية.
وزير الاشغال وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي قال: وضعت دولة الرئيس ميقاتي في صورة وضع إيرادات الوزارة وموازنتها.
وتناهز ايرادات الوزارة السنوية وفق الأرقام اكثر من 350 مليون “دولار فريش” مع العلم ان موازنتها هي لصيانة الطرق، ومجاري مياه الأمطار والثلوج وتأهيل الطرقات الدولية التي هي وفق دراسات الوزارة نحو 6700 كلم تقريبا، أضف اليها طرقات ليست مصنفة تصل إلى نحو 22 الف كلم.
ووفق الحسابات فإن 3 بالمئة من تكلفة الانشاء التي هي نحو 3 مليار ونصف المليون، تعني عمليا اننا بحاجة في الحد الأدنى الى نحو 105 مليون دولار للصيانة الطارئة.
وقال: “هناك ملف تمت دراسته في وزارة الأشغال العامة والنقل في العام 2019 يبين ان تكلفة تأهيل وصيانة الاتوسترادات تبلغ نحو 120 مليون دولار، اي اننا في حاجة الى نحو 270 مليون دولار، فيما موازنتنا هي مئتا مليار ليرة لبنانية وبالتالي لا يتقدم اي متعهد للعمل بالليرة اللبنانية لأنه عند اعداد الملف يكون الدولار وفق سعر معين، ولدى تلزيم الملف يكون بسعر آخر ولدى المباشرة بالأعمال والقبض يكون الدولار بسعر مختلف.
هذا الموضوع كان محط نقاش مع الرئيس ميقاتي، ونحن في الربيع امام ورشة صيانة للطرق على كافة الأراضي اللبنانية وعلى اعداد ملفات لموسم الشتاء المقبل لمجاري مياه الأمطار والثلوج، ولذلك نحن بحاجة الى اعتمادات بالدولار.
فنحن كوزارة، ومنذ ٥ أشهر، من الوزارات التي ترفد الخزينة العامة بالايرادات، وهناك وحدة موازنة، ولكن لا يمكننا أن نقوم بصيانة الطرقات والمحافظة على السلامة العامة وتأهيل الطرق وإعداد ملفات لموسم الشتاء المقبل بصفر الدولار.
وكان هذا الأمر محط نقاش، واعطينا مقترح حل ووعد الرئيس ميقاتي بدرسه والسير به، ونحن لا نريد 270 مليون دولار بل نريد على الأقل ان نتمكن من القيام بصيانة حفرة موجودة على الطريق وتغيير “ريغار ” سرق وإعداد ملفات لموسم الشتاء المقبل.
الأمن العام واجتمع رئيس الحكومة مع المدير العام للامن العام بالانابة العميد الياس البيسري. —————————– صورٌ من اجتماعات الرئيس ميقاتي: إجتماع مع وفد من اللبنانيين العائدين من السودان:
الإجتماع مع وفد هيئة العلماء المسلمين:
الإجتماع مع وزير الأشغال: