رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي أنّ “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قادر على تحقيق ما لا يمكن لغيره تحقيقه في ملفات عدة كمسألة سلاح حزب الله، قضية النازحين السوريين والعلاقات مع الدول العربية، في حال وصوله الى قصر بعبدا”.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93.3″، اليوم الأحد، اتهم الفرزلي الرئيس السابق ميشال عون بأنّه لم يرد تحقيق أي تقدم في الملفات المذكورة أعلاه لأنها تتعارض مع مصالحه التي تقضي بتأمين 6 سنوات لرئيس التيار الوطني الحر النائب جيران باسيل.
واعتبر الفرزلي أنّ “عون انتقل إلى استراتيجية التخلص من خصومه”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّه “لا مهرب من الفراغ في منصب الرئاسة الاولى في حال بقي كل فريق متمسكاً بمرشحه”، رافضاً “مبدأ التوافق على اسم لرئاسة الجمهورية، لأن الاستحقاق الرئاسي يجب أن يتم عبر انتخابات نيابية برلمانية يفوز من خلالها من يحصل على أكثرية الأصوات”.
ورأى الفرزلي أنّ زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت هي إحدى نتائج الاتفاق السعودي – الايراني الذي بحث عميقاً وبدأ تنفيذه سريعاً، مشيراً إلى أن تلك الزيارة تحمل رسالتين: الأولى مفادها أنه لا علاقة لطهران بالشأن البناني الداخلي، والرسالة الثانية هي تمسك ايران بثلاثية “الشعب والجيش والمقاومة” من خلال زيارة عبد اللهيان إلى منطقة مارون الرأس الحدودية.
وتوقع الفرزلي أن تتضح المواقف الاقليمية حول الملف الرئاسي في الأسابيع الـ3 المقبلة، آملاً انجاز الاستحقاق في تموز كحد أقصى قبل انتهاء حاكمية مصرف لبنان.
Related Posts