ذكرت مصادر بمستشفى عسكري في العاصمة السودانية أن “الرئيس السابق عمر البشير نُقل من السجن إلى مستشفى عسكري، قبل بدء القتال في السودان”.
وأكد الجيش السوداني أن “البشير موجود في مستشفى عسكري بالخرطوم”، مضيفاً أن “بعض المسؤولين في النظام السابق موجودون في المستشفى أيضا”.
وتأتي المعلومات، بعد تقارير أفادت بأن “نزلاء في سجن كوبر فرّوا في وقت سابق هذا الأسبوع”، وكان البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.
وقال أحمد هارون المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير، “إنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، وإنهم سيوفّرون الحماية لأنفسهم”.
هارون، القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أضاف في بيان صوتي بثته قناة “طيبة” التلفزيونية، أنه “مستعد هو والمسؤولين السابقين الآخرين للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره”.
وتابع أن “الحفاظ على كيان الوطن مقدم على أي مشروع حزبي أو سياسي”، داعيا السودانيين إلى “مساندة القوات المسلحة، كما طالب منتسبي قوات الدعم السريع لـ”الانخراط مع إخوتهم في الجيش”.
Related Posts