اشار رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، اليوم الثلثاء، الى أنه “بعد تمثيلية تقاذف المسؤولية بين الحكومة والاحزاب الممسكة بمفاصل ما تبقى من الدولة، استُغِلّ المجلس النيابي مرّة جديدة لخرق الدستور وضرب المسار الديمقراطي ومبدأ تداول السلطة عبر تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية للمرّة الثانية بحجج واهية لا تنطلي على أحد”.
وشدد معوض، في بيان تحت عنوان “مسلسل ضرب الدستور والتطبيع مع الفراغ.. تابع”، على أنّ “جلسة مجلس النواب اليوم تشكّل خرقاً واضحاً للدستور في ظل شغور موقع الرئاسة – بفعل تعطيل الفريق نفسه للانتخابات الرئاسية – اذ يُعتبر المجلس هيئة انتخابية لا هيئة اشتراعية بحسب المادتين 74 و 75 من الدستور”.
كما لفت الى أنّ “تغطية المجلس النيابي لتأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية يضرب مبدأ احترام الاستحقاقات الدستورية وتداول السلطة، ويضرب شرعية السلطات المحلية في زمن نعيش فيه انهيار للدولة وانحلال لمؤسساتها فيما المواطن بحاجة ماسة لسلطة غير مركزية تدير على الاقل شؤونه المحلية”.
وختم رئيس “حركة الاستقلال”: “انطلاقا مما سبق نعيد رفضنا للمؤامرة على الدستور والنظام الديمقراطي، ونعلن تصميمنا على مواجهتها.
ونتحضر ككتلة تجدد بالتعاون مع باقي القوى السيادية والاصلاحية والتغييرية للطعن بدستورية القوانين التي أقرت اليوم ووقف مسلسل مسخ الدستور والتطبيع مع الفراغ على حساب الدولة ومؤسساتها وحقوق اللبنانيين”.
Related Posts