أكّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب ابراهيم الموسوي، أنّ “معركة فلسطين ومعركة الأقصى والقدس هي ليست فقط معركة عقائديّة، فلا يمكن لك أن تكون مسلمًا ولا تكون مع فلسطين، ولا يمكن لك أن تكون مسيحيًّا ولا تكون مع فلسطين.
إلّا أنّ فلسطين اليوم وقضيّتها في القدس وفي الأقصى والضفة وغزة، هي عنوان كلّ شريف وحرّ”.
وأشار، خلال مشاركته في مسيرة كشفيّة وجماهيريّة نظّمتها “لجان العمل في المخيّمات”، في مخيم الجليل في بعلبك، لمناسبة “يوم القدس العالمي”، إلى أنّ “كلّ إنسان يحمل القيم الإنسانيّة، لا يمكن له إلّا أن يحمل قضيّة فلسطين في قلبه وروحه وعقله ووجدانه، وإلّا سقطت عنه صفة الإنسانيّة”.
ولفت الموسوي إلى “أنّنا نعيش اليوم في زمن ذهبي لفلسطين، هذا التّوحّد ما بين السّاحات، وهذا التّوحّد ما بين السّاعات، عنوانه توقيت فلسطين والأقصى والقدس الشريف”، مركّزًا على أنّ “ما يقوله أعداؤنا علنًا بشكل صريح وواضح، هم في شكّ بأن يكملوا الثّمانين، ونحن في يقين ممّا نحن عليه، نحتفل بتوحّد السّاحات وبتوحيد الجبهات”.
وشدّد على أنّه “عندما تكون الضفة هي ذرى القدس فلن يستطيع الإسرائيليّون وكلّ شذاذ الآفاق أن ينالوا من الأقصى ومن القدس، وعندما يتحرّك محور المقاومة في حركة تصاعديّة منتصرة في أكثر من مكان وموقع فتلك هي البشرى، لأنّ فلسطين على طريق الحرّيّة وعلى طريق التّحرير الكبير بإذن الله”، مبيّنًا أنّهم “ينقسمون فيما بينهم حول خياراتهم الحقيقيّة ويتفتّتون، هم على شكّ إذا كانوا سيستمرّون في كيانهم اللّقيط الموقّت؛ ونحن نتوحّد وعلى يقين بأنّ مقاومتنا منتصرة”.
كما أوضح أنّها “معركة الوعي.
نحن في إدراك عميق ويقين حقيقي، أنّ هذه المعركة مع الإسرائيليّين هي مع كلّ محور الشّرّ الّذي تتزّعمه الولايات المتحدة الأميركية.
تتراجع الولايات المتّحدة إمبراطوريّة الشّرّ رويدًا رويدًا وهي إلى أفول، أمّا محورنا فقد أصبح محورًا لديه من القوّة والمنعة والإرادة والوعي والثّقة بأنّ الانتصار الكبير آت؛ وبأنّ تحرير فلسطين هو أمر لا شكّ فيه”.
Related Posts