تتوالى المواقف الدوليّة الدّاعية لضبط الأوضاع بين لبنان والعدو الإسرائيلي وذلك عقب حادثة إطلاق صواريخ من الأراضي باتجاه فلسطين المحتلة، اليوم الخميس.
وفي بيانٍ لها، دانت وزارة الخارجية الأميركية إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”، مؤكدة أن لـ”تل أبيب الحق في الدّفاع عن نفسها”.
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إدانتها إطلاق الصواريخ بشكلٍ عشوائي من لبنان باتجاه “إسرائيل”، وقالت: “في هذه الفترة من الأعياد الدينية، تدعو فرنسا جميع الأطراف الى أقصى قدر من ضبط النفس وتجنّب أيّ عمل من شأنه تأجيج تصاعد العنف”. بدورها، استنكرت وزارة الخارجية الألمانية الهجمات الصاروخية التي حصلت، داعية إلى “تجنُّب أي تصعيد إضافي”.
كذلك، أصدرت السفارة البريطانية في لبنان، بياناً أكدت فيه أنها “تراقب التطورات في الجنوب بين لبنان وإسرائيل”، طالبة من رعاياها في لبنان اتباع إرشادات السفر الخاصة بالسفارة ومتابعة التحديثات.
من جهتها، أصدرت وزارة خارجية الأردن بياناً أكدت فيه أن “التصعيد عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة هو نتاج العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى”.
ووصف وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، ما يحصل في فلسطين المحتلة وعند حدودها بـ”الخطير”، وقال في حديث لشبكة “CNN”: “نحن في مرحلة خطيرة وما يحدث على الحدود اللبنانية هو حصيلة الاعتداءات الاسرائيلية غير المبررة”.
من ناحيته، ندّد المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك، بـ”إطلاق صواريخ من لبنان على اسرائيل”، داعياً “جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس”، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي بيان له، قال دوجاريك: “ندين إطلاق الصواريخ العديدة من لبنان على شمال اسرائيل اليوم وندعو جميع الاطراف الى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس”، مشددا على ضرورة “تجنب أي فعل احادي الجانب قد يؤدي الى تصعيد جديد للوضع”.
Related Posts
