بعد انتقاده الفكاهي واللاذع للدراما العربية بشكل عام والسوريةبشكل خاص، شارك النجم ياسر العظمة متابعيه على “يوتيوب” بمقطعفيديو تضمن مجموعة من أبيات الشعر التي وجّهها إلى منتقديه.
وردّ النجم السوري على المنتقدين من دون تسميتهم، حيث قال: “هللصوتي إذا علا أصداءُ، أم صراخٌ يضجّ به الفضاءُ؟ شبكات الفضا وقدغشِيتها نكراتٌ، من غَيهبٍ قد جاووا، كالخفافيش تكره النور صُبحاً،تتلطّى كهوفها ظلماءُ، هاجَمَتني بكل وصفٍ مسِفٍّ، وسبابٍ قد قلّ فيهالحياءُ، لم تُسئ لي أقلامهم حين شتمي، فلأخلاقهم هُم قد أساووا“.
وواصل ياسر وصف من أساء إلى تاريخه الفني قائلاً: “ما لصحبييرمونني بسهامٍ، واتهامٍ مُناهم الإيذاءُ، ليس فيهم من صافيات النوايا،أيّ صدقٍ يقرُه العقلاء، وهجوم الملفّقين ارتزاقٌ، وهجوم المثقفين عَداءُ. إنما النقد أن يكون نزيهاً، وبما فيه قد ينزّ الإناءُ“.
وتابع قصيدته قائلاً: “ضاق صدري بالترّهات افتراءً، بأكاذيب بثّهاالأدعياءُ، فتناسيت ذمّهم بالتغاضي، لست ممّن تقوده البغضاء، لمأقابل صنيعم بعتابٍ، فعتاب الملفّقين غباءُ، ليس مثلي مداهناً ولعوباً،ليس بي ما تجيده الحرباءُ“.
واختتم ياسر العظمة ردّه بالقول: “كل رأي أبديته في المرايا، سوفيرقى لفهمه الأذكياءُ، كلُ حرفٍ عنيته في المرايا، بالمغازي ووحيهايُستضاءُ، كل نقدٍ أوردته في المرايا، فيه حلٌّ لو فيه تم احتواءُ، فالمرايا: قصيدتي العصماءُ“.
Related Posts
