يمتنع الصائم خلال ساعات النهار من شهر رمضان عن التدخين، فإذا كان ضبط النفس جزءاً متأصلاً من سلوك الإنسان وتفكيره العقلي، فقد يكون لديه الدافع الذي يحتاجه للإقلاع عن التدخين إلى الأبد.
إليكم بعض الأفكار التي تساعد في الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان والفوائد المرجوة من ذلك، وفقاً لصحيفة “ديلي ستار”:
– الانخراط في الأنشطة الاجتماعية: إن المشاركة في أنشطة شهر رمضان الإنسانية والاجتماعية والروحية مثل زيارة الأقارب، والمساعدة في إعداد وجبات الإفطار أو السحور، والصلاة، يساعد الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين في إبقائهم مشغولين ويساعدهم على قرارهم في ترك التدخين.
– الأنشطة البدنية: قد تكون ممارسة الأنشطة البدنية، من الأسباب التي تقلل رغبة الناس في التدخين. ويُنصح بتجنب مصاحبة الأفراد الآخرين الذين يدخنون.
ويعدّ الإقلاع عن التدخين في رمضان فكرة وفرصة رائعة، لأن للصيام العديد من الفوائد الصحية التي استفاد منها الكثير من المدخنين السابقين الذين حافظوا على نمط حياة خالٍ من التدخين.
كذلك يمكن استثمار الأموال التي يتم توفيرها لتحقيق أهداف أخرى، كإنفاقها على حاجات ضرورية للشخص نفسه الذي أقلع عن التدخين أو دعم قضية نبيلة من خلال التبرع لها.
وبذلك يتم إفادة شخص آخر وتحويل المحنة التي يعيشها إلى حياة إيجابية، يضاف إلى ذلك أن تجربة الشخص الذي ينجح في الإقلاع عن التدخين تصبح مصدر إلهام للآخرين.
ولابد من القول إن الإقلاع عن التدخين ليس بالمهمة السهلة لتنظيف الجسم من التبغ للأبد، إذ يجب أن يكون لدى المرء خطة قوية، ودافع قوي، ووعي كافٍ، وسبب مقنع للقيام بذلك، والصوم هو عامل مهم للإقلاع عن التدخين، لأن الابتعاد عن السجائر لمدة 12 إلى 14 ساعة، يخفض نسبة النيكوتين في الدم ويساعد على تقليل الرغبة بالتدخين.
المصدر: 24.ae
Related Posts