رغم الامتناع عن الأكل أو الشرب لفترة زمنية معينة في رمضان، الا أن الصيام يوثر بشكل إيجابي على صحة مرضى ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، وينعكس تدريجيا على مستويات الكوليسترول مما يؤدي لتحسن صحة المريض.
وبحسب دراسة نشرتها مجلة “بلوس ون”، فإن الصوم فرصة لتعزيز صحة المرضى وخفض مستويات الكوليسترول السيء المسمى بـLDL في أجسامهم.
وأشارت الدراسة الى أن صوم رمضان أدى لتحسن كبير في مستويات الكوليسترول الجيد في مقابل انخفاض نسبة الكوليسترول الضار، كما ساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء المرضى.
وعلى الرغم من الأدلة الكثيرة على علاقة الصيام بخفض الكوليسترول وأن الصيام لن يشكل أي خطر على المرضى إلا أنه يجدر بهم مراعاة بعض التوصيات الصحية الموصى بها سواء خلال الأيام العادية أو خلال أيام الصيام.
وفي هذا الإطار، قال استشاري أمراض القلب التداخلية، الدكتور محمد أندرون لـ”سكاي نيوز عربية” إن فحوصات الدم تكشف عن نوعين من الكوليسترول الحميد HDL والكوليسترول الضار LDL، مشيرا الى أن طريقة المعالجة تختلف حسب عوامل الخطورة، كالعمر ووجد تاريخ عائلي للإصابة.
وأكد أن الصيام فرصة لاتباع نظام غذائي صحي يسهم بتقليل نسب الكوليسترول في الدم.
(سكاي نيوز)
Related Posts