الأجسام الطائرة.. أدوات تجسس أم أشياء غير ضارة؟

تطرح قضية ظهور الأجسام الطائرة فوق الولايات المتحدة وكندا تساؤلات كثيرة وتحديات إضافية أمام إدارة الرئيس جو بايدن بشأن مصدرها ومدى خطورتها.

ومنذ أسابيع كان المشرعون يطلبون من إدارة بايدن الحصول على تفاصيل حول مئات الأجسام الطائرة التي تطفو في المجال الجوي للبلاد وكم منها قد تكون أدوات مراقبة أجنبية، وفق ما أفادت صحيفة “بوليتيكو”.

غير أنهم لم يحصلوا على الكثير من الإجابات.

ويعود السبب، بحسب الصحيفة، إلى أن الإدارة الأميركية لا تزال تحاول تحديد مدى سوء المشكلة. فيما رفض مجلس الأمن القومي ومكتب مدير المخابرات الوطنية التعليق.

إلى ذلك عرض مسؤول كبير موقف الإدارة، مشيراً إلى أن لديها فكرة جيدة عن كيفية محاولة الحكومات الأجنبية المراقبة من الجو، لكنها لا تزال تحاول تحديد ما إذا كانت مئات هذه الأجسام الطائرة هي أدوات تجسس أو أشياء غير ضارة.

وقال إن الإدارة أطلعت الكونغرس في الأسابيع الأخيرة على خطة سياسية ستوجه كيفية استجابتها للأجسام الطائرة في المستقبل.

(العربية)


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal