أكّد المحلل والكاتب السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنَّ, “الدعم المعنوي والمادي الذي قدمه حزب الله إلى التيار الوطني الحر وميشال عون وجبران باسيل كان كبيرًا، والآن “أكل الضرب العجيب من الحليف العجيب”.
وفي حديثٍ لـ”الجديد”, أضاف أبو فاضل “جبران باسيل أبلغ البطريرك الراعي انه لن يسير بإسم إبراهيم كنعان وفريد الياس الخازن للرئاسة”.
وتابع, “الرئيس السابق ميشال عون والوزير جبران باسيل “ما عملوا شي” لعودة النازحين السوريين، والمسعى الوحيد كان لمدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم, والرئيس عون ألغى “العونيين” لخدمة “الباسيليين”.
وأشار إلى أنَّ, “التعايش يكون قولا وفعلا، ولو كنت مكان ميشال عون لأقمت في حارة حريك أو الحدث وإقامته في الرابية لا قيمة لها حيث تحولت المنطقة الى ثكنة”.
وقال أبو فاضل: “لدي قناعة أن الرئيس نبيه بري لم يتلقى دعوة لزيارة السعودية “ولا هو حابب يروح لا عالسعودية ولا على غيرها” واتصالاته لم تنقطع مع أحد وهو أعطى رأيه ومرشحه الرئاسي هو سليمان فرنجية”.
واستكمل, “في حال وصول سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية سيكون رئيسا لكل لبنان وليس للثنائي الشيعي ونريد رئيسا يشبهنا, وإنَّ شتم السعودية ودول الخليج في لبنان ممنوع بعد الإتفاق السعودي – الإيراني, و”إذا السعودية مشيت بفرنجية جعجع والكتائب ونواب التغيير ووليد جنبلاط بيمشو”.
ولفت إلى انَّ, “لا يزال الرئيس سعد الحريري الشخصية السنية الأقوى في لبنان”. وشدّد أبو فاضل على أنه, “إذا لم يصل سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة انا مع وصول سمير جعجع على قاعدة الأقوى في طائفته”.
وأضاف, “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خدم لبنان 30 سنة وما يحصل معه أمر مدبر من أجل ضرب قطاع المصارف في لبنان والمصرف المركزي”.
وتابع, “القاضية غادة عون لا يحق لها الكلام بموجب تحفظ والإدعاءات عليها أكثر من حاكم مصرف لبنان ولماذا لا تمتثل للتحقيق معها؟”.
Related Posts