حركة الأمة رحّبت بالاتفاق الإيراني ـ السعودي وشددت على الحوار الوطني اللبناني للخروج من الأزمة

 حيّت حركة “الأمة”في بيان” إنجاز التفاهم الإيراني ــ السعودي برعاية صينية، لأنه يصب في النتيجة في مصلحة منطقتنا وخير شعوبنا، على أمل أن ينجو هذا المسار من التخريب الأميركي والصهيوني”.

وأكدت ” ضرورة معالجة أزمات المنطقة بالحوار والتفاهم، سواء بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، أو بين المسيحيين والمسلمين، لأن ما يجمعنا ويوحدنا أكثر من أن يحصى، ففلسطين تبقى القاسم المشترك بين كل قومياتنا وهوياتنا، كما يوحدنا ويجمعنا هموم التنمية والاقتصاد والثقافة والدين، علماً أن الفتنة بين مقومات الأمة كانت دائماً تأتي من الأميركي وتابعه الصهيوني، الذي لا هم له سوى زرع الفتن والشقاق”.

وشددت على أن “هذا التفاهم هو إيجابي، وكل الأمة تأمل أن يأتي أُكُلَه، بما ينعكس سلاماً على المنطقة ككل، وعلى القضية الفلسطينية”.

كما شددت على “ضرورة الحوار بين كل اللبنانيين، لأن رفض الحوار هو تمديد لعمر الأزمة الخانقة التي يعيشها الناس، ولابد بالتالي من تفاهم وطني لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه لبنان، ومدخل بدء حل الأزمات هو انتخاب رئيس جديد”.

ونبهت من” الأصوات التحريضية والخطابات العنصرية التي يطلقها البعض، والتي لا تخدم المصلحة الوطنية اللبنانية، وهي تصب في خدمة أعداء لبنان، وفي مقدمتهم العدو الصهيوني”.

ودعت “حكومة تصريف الأعمال الى أن تقلع عن سياسة النعامة ودفن الرؤوس في الرمال، وتضع حداً للتلاعب بالعملة الوطنية، والاحتكارات والارتفاع المذهل في الأسعار، لاسيما أننا على الأبواب شهر الرحمة؛ شهر رمضان المبارك”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal